بسم الله الرحمن الرحيم

يا معشر المسلمين ....
ايها الاحرار والشرفاء ...
ان مؤتمر وزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة والذي يمثل الشعوب العربية كان اجدر به ان يميز بين الجلادين الصهاينة الذين يستعمرون فلسطين ويدنسون المقدسات وبين قوى المقاومة التي تدافع عن الحقوق المشروعة لقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الجوهرية فلسطين...ان ما صدر اليوم بدل ان يكون لصالح الاجماع العربي في ايجاد آليات لمواجهة الاستحقاقات القادمة يتهمون وينعتون الاخوة في حزب الله بالارهاب وهذا املاء امريكي لهؤلاء الشرذمة من الاعراب الذين تآمروا على الثورة الفلسطينية اولا واليوم يتآمرون على المقاومة الإسلامية المتمثلة بحزب الله ... ان هذا الامر ليس جديدا علينا ان يكون الحكام والملوك ادوات رخيصة في ايادي الصهاينة والامريكان لانهم صناعة صهيونية وما تفوهوا به اليوم وما باحت به قلوبهم بحقدهم الاعمى والدفين على حزب الله وتعبيرهم عن كراهيتهم لاهل المقاومة وشعبها انما نابع من الهزائم العديدة والكبيرة التي منيت بها جيوشهم الكرتونية امام العصابات الصهيونية وذلك بمقابل انتصارات حزب الله الميمونة وهذا الوعد الإلهي والوعد الصادق وحرب تموز اذهلت العالم والذي كانت تخطط له الدول العربية مع امريكا واسرائيل لسحق المقاومة كما تآمروا من قبل ومن بعد على غزة هاشم لذلك نقول خسئتم ايها الاقزام مقابل عزائم المقاومين وان قراراتكم اللئيمة كان الاجدى بها ان تكون لعزة العرب والمسلمين وللدفاع عن ارض فلسطين بدل ان تكون التحالفات تارة ضد ايران وتارة ضد اليمن وتارة ضد العراق وسوريا وليبيا تحت مسميات مختلفة يراد منها تتويج الملوك والممالك وتدمير مقدرات الامة كما هو حاصل ضمن الشراكة الأمريكية الإسرائيلية الغربية بموافقة وتمويل من دول الخليج لذا نقول ستبقى المقاومة مخرزا في عيونكم ايها الهمج الرعاع وان قوى المقاومة ستبقى وفية لدماء الشهداء وعصية على كل الحاقدين والعملاء وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والله اكبر والعزة لله ولا عدوان الا على الظالمين