عام >عام
بروتوكول تعاون بين «جامعة رفيق الحريري» و«المقاصد» - صيدا في مجالات التعليم والتدريب
الثلاثاء 21 11 2017 07:39صيدا – ثريا حسن زعيتر:
وقّعت جامعة رفيق الحريري ممثلة برئيسها الدكتور أحمد صميلي وجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا ممثلة برئيسها المهندس يوسف النقيب، في مقر الجمعية بصيدا، بروتوكول تعاون بين الجانبين في مجالات التعليم وتبادل المنح والبرامج التدريبية للطلاب والاساتذة وتنفيذ مشاريع وانشطة تربوية وعلمية وثقافية مشتركة بحضور مسؤولين واعضاء من الجامعة والجمعية.
وأعرب صميلي عن «اعتزاز جامعة رفيق الحريري بهذا التعاون مع جمعية المقاصد في صيدا»، وقال: «نحاول ان نخلق تكاملا مع المدارس والمنظمات المدنية بشكل نتعاون سويا حتى نبني الجيل الذي نتوق اليه الجيل المعطاء وجيل المواطن الحقيقي والجيل الذي يفكر بذهنية الاستدامة والجيل الذي سينجح ان شاء الله ويبني مستقبل هذا البلد لأن لدينا القدرات ولدينا المؤسسات والموارد البشرية ولكن ما ينقصنا هو التعاون والتكامل مع بعضنا حتى نخلق تغييرا في المجتمع».
وعما يجمع جامعة رفيق الحريري بجمعية المقاصد في صيدا قال: «الرئيس الشهيد رفيق الحريري له اياد بيضاء في استدامة مؤسسات المقاصد وهو المؤسس لجامعة رفيق الحريري، من هذا المنطلق هناك روح واحدة وماض واحد وهدف واحد يخلق عند المجموعات في هذه المؤسسات نفحة التعاون والتكامل».
من جهته، اعتبر النقيب ان «الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو المؤسس الثاني لجمعية المقاصد في صيدا، والذي وضعها على سكة التطور والبناء الحديث وارسى دعائم النهضة المقاصدية وان المقاصد لم ولن تنسى اليوم ولا غدا ولا بعده فضل رفيق الحريري على تكملة مسيرتها وتأمين استمرايتها».
ولفت الى ان «التعاون مع جامعة رفيق الحريري يأتي ضمن انفتاح الجمعية على التعليم الأكاديمي لنرى كيف يمكن الافادة من خبراتهم في اكثر من مجال والتعاون والتبادل التربوي والثقافي من اجل متابعة تحقيق رسالة واهدفا الجمعية ورؤيتها المستقبلية».
ويتضمّن بروتوكول التعاون، كآلية لتمتين هذه العلاقة وتأمين ديمومتها، الاتفاق بين الجانبين على «تطوير برامج تدريبية للأساتذة والموظفين في الجمعية وندوات ثقافية وعلمية مشتركة وتأمين التمويل للمشاريع المشتركة واعطاء الأولوية لطلاب الجمعية في المشاركة بدورات تدريبية في الجامعة، ولطلاب الجامعة في برنامج التربية الأولوية في قضاء فترة تدريب في المدارس التابعة للجمعية والعمل في مدارسها بعد التخرج بما يتناسب وحاجة الجمعية وتبادل المنح التعليمية الجامعية والمدرسية».