نشر المطلوب "الفار" شادي المولوي، تسجيلًا صوتيًا على حسابه عبر موقع "تلغرام"، توعّد فيه "حزب الله"، وحذّر من حملات التشييع في صيدا وطرابلس.
وفي بداية رسالته، استشهد المولوي بكلام الله ورسله، مشيرًا الى ان الله سبحانه "لن يترك عباده الذين ارادوا نصرة دينه ورفع الظلم ومقاتلة الطغاة"، مضيفًا "ها نحن نثبت لعدوّنا من النصيرية، ومن والاه من حزب الله والاجهزة الامنية، ممن وعدنا بالاسر والقتل والاعدام، ونقول لهم انكم مكرتم مكر سوء بنا، فرد الله مكركم عليكم، وها قد اخرجنا الله من بين اظهركم، على اعينكم، سالمين معافين غانمين، وحفظنا منكم".
وتابع المولوي "اردتم قتلنا واراد الله حمايتنا، اردتم اسرنا واراد الله نجاتنا، فكانت ارادة الله وهو خير الحافظين. فالمسلم ممتحن في حياته كلها ولقد زيد علينا الامتحان في تلك السنوات الاربع التي قضيناها في مخيم عين الحلوة. لقد كانت ايام صبر وتعب وجد فلم يتوان عدونا بتركنا بل كان يحاول بكل المحافل افتعال المشاكل والتحريش بيننا وبين الاهالي، فلم يستطع عدونا ان يفقدنا صبرنا والسيطرة على الامور في تلك المرحلة التي انتهت بخروجنا منها ووصولنا الى شام الجهاد، يكرمنا الله بالانضمام الى ركن المجاهدين والدفاع عن المسلمين ورفع الظلم عن اخواننا في الشام من اهل السنة".

وتوجه المولوي الى المسلمين في لبنان بالقول "يا اهلنا في لبنان المسلم ما كان جهادنا في ارضنا الا لأجلكم ورفع الظلم عنكم وكف ايدي العبث و الارهاب الرافضي المتمثل بحزب الله في لبنان، الذي مازلنا نحذركم منه مرارا وتكرارا فهو عدو خبيث يسعى جاهدا لانهاء اهل السنة في لبنان، واننا باذن الله سنكون له ولما يحيكه ويدبره بالمرصاد".
وختم رسالته "واخيرا اننا نحذر عامة اهل السنة في لبنان من مشروع التشييع الذي يقوده حزب الله وازلامه في لبنان وخاصة في الشمال وصيدا فاننا نعرفهم كل باسمه كما نعرف اسماءنا واسماء ابنائنا. لن نشير اليهم او نذكرهم الآن فنحن في موطن فرح بان مكر الله فاق مكرهم وانجانا منهم وان ذكرهم مفسد لفرحنا الذي يزيد غيظهم وان للحديث عنهم تكملة وتتمة ولعل رسالتنا هذه تكون لهم من باب النصح بالتوبة والرجوع الى اصلهم".