استقبل الحبر الاعظم البابا فرنسيس صباح اليوم، البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي شكره في بداية اللقاء على "دعمه الدائم للبنان، وعلى كلمته الاخيرة اثناء تلاوة صلاة التبشير الملائكي، ظهر يوم الاحد الماضي، وقد حيا فيها الشعب اللبناني، ودعا الى " الصلاة من اجل الاستقرار في البلاد، فيتمكن من مواصلة دوره كرسالة احترام وعيش معا لكل المنطقة وللعالم بأسره".
ثم عرض الراعي مضمون التقرير المفصل الذي قدمه الى البابا عن زيارته الى المملكة العربية السعودية، ومحادثاته مع الملك سلمان بن عبد العزيز، ومع الامير محمد بن سلمان ولي العهد، ومع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
وتمحورت المواضيع، حول "اهمية دور لبنان على مستوى العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين، كعامل استقرار في المنطقة، ومكان حوار ولقاء بين الاديان والحضارات. ما يقتضي تحييده عن الصراعات الاقليمية والدولية. كما دارت المحادثات حول الازمة التي احدثتها استقالة الرئيس الحريري واعلانها من الرياض، وارتباط عودته الى لبنان باستعادة الحياة السياسية لمجراها الطبيعي. وهذا ما حصل بالفعل، وقد انعكس ذلك فرحة كبرى في عيد الاستقلال".