مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24-11-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24-11-2017 ‎الجمعة 24 11 2017 22:31
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24-11-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

كل لبنان تضامن مع جمهورية مصر العربية في محنتها التي تسببت بها الجريمة الإرهابية التي أوقعت مئات القتلى والجرحى في مسجد الروضة شمال سيناء.

وفي لبنان حديث الناس توقيف الممثل المسرحي زياد عيتاني من قبل أمن الدولة بعد توقيف جنى أبو دياب من قبل الأمن العام بتهمة التعامل مع إسرائيل.

سياسيا الجو مقبول وخطوة ما بعد تريث الرئيس سعد الحريري في استقالته تشاور مع رئيس الجمهورية في دعوة مجلس الوزراء الى الإنعقاد.

وفي المجزرة الإرهابية التي حصلت في مسجد الروضة المصري نشير الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن إعتقاده بأن هناك مخططا إرهابيا رهيبا لهدم ما تبقى من المنطقة وعاهد المصريين على ملاحقة الإرهابيين للثأر. ورأس السيسي إجتماعا عسكريا أمنيا أعطى خلاله التوجيهات بعملية كبرى في العريش خصوصا وسيناء عموما وسط حال طوارئ وحداد وطني.

الجريمة - المجزرة ارتكبها أكثر من ثلاثين إرهابيا مسلحا استعملوا القنابل والرشاشات بعد تفجير ضخم. ضحايا هذه المجرزة أكثر من مئتين وخمسة وثلاثين قتيلا ومئتين وثلاثين جريحا.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

بعد العودة والعيد واستعادة الإيقاع الطبيعي لعمل الدولة ومؤسساتها... حان وقت إعادة النظر واستخلاص العبر... العبرة الأهم أن ما حصل لم يكن جولة ربحها طرف لبناني على آخر. ولا هي حرب هزمت فيها جهة خارجية لصالح أخرى... هي مجرد أزمة. وككل أزمة، تتلازم معها إمكانية فرصة. والفرصة هنا، هي للوطن، للبنان. وعنوانها إعادة تجديد التوافق، وتكريس الوحدة التي تجلت، وتثمير الإجماع الذي تجسد... ولأن الإجماع الوطني والوحدة والتوافق كانت حول موقف بعبدا، تعود المبادرة إليها، ويعود الدور الريادي إلى سيدها...

ووفق هذه القاعدة، تؤكد المعلومات أن بعبدا بدأت التحضير لسلسلة من المشاورات المتعددة الأطراف، من أجل تظهير ما بلورته أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية، من قرار لبناني في تحويل الأزمة العابرة إلى فرصة وطنية وعبرة للجميع... وعلى طريقة "تجنب أي عطل مفاجئ أو خربطة غريبة في أي برمجة معلوماتية"، فالحل هو في العودة إلى الوضع الشغال السابق. والوضع الوطني المناسب لذلك، هو خطاب القسم، الذي أجمع عليه البنانيون، وانبثق منه البيان الوزاري لحكومة المصلحة الوطنية...

هكذا ترتسم خريطة الطريق، في الأيام الفاصلة عن سفر رئيس الجمهورية إلى روما منتصف الأسبوع المقبل، كما بعدها. بما يسمح فعليا وجديا، بالعودة إلى ما قبل أحداث "السبت الأسود"، وتحويل كل يوم آت، إلى يوم أبيض للوطن وشعبه... تماما كما هو هذا اليوم، يوم الجمعة الأسود، يوم أبيض لاقتصاد البلد وحركة ناسه، ولو أدى إلى اجتياح استهلاكي شل الطرقات وسد الشوارع...


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

الارهاب المهزوم في العراق وسوريا جمع كل نيرانه في مسجد واحد وضرب مصلين في يوم الدين، هو الارهاب الذي قام على شريعة اسلام زيف تعاليمها، اختار صلاة الجمعة في سيناء وشعبا مؤمنا ذهب للخشوع والتقرب الى الله، فاغتالوا له بيت الله ومئذنته واثبتوا مرة جديدة انهم مجموعات ليس لها رب ولا سماء ينقلون عملياتهم المتوحشة من كنيسة الى جامع الى كل ما ملكته ايمانهم، اليوم وبتفجير واحد خسرت مصر مئات الشهداء والجرحى، لكنها تلقفت الحزن بيد والرد باليد الاخرى، لا سيما بعدما اعلن رئيسها عبدالفتاح السيسي انه سيرد بقوة على هجوم المسجد في شمال سيناء وان القوات المسلحة سوف تثأر لشهداء مصر في القريب العاجل، وهذا القريب كان اكثر من عاجل، اذ بدأ الطيران المصري شن غارات على مواقع المسلحين في محيط موقع الهجوم، حيث اطلقت عملية امنية كبيرة عنوانها الثأر للشهداء، لكن ابعد من الغارات الجوية والقضاء على الارهاب من الجو بدا ان افكاره على الارض لا تزال فاعلة وهو ما كان محور ادانة واسعة بما فيهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي دعا الى عدم التسامح مع الارهاب والى هزيمته عسكريا وفكريا ايضا.

وعلى مستوى داخلي انهمكت البلاد الخارجة عن الاسر بنبأ احاط به الغموض عن توقيف المسرحي زياد عيتاني لدى امن الدولة بشبهة العمالة، وفيما جرى ربط توقيفه بتواصل جرى مع ضابطة اسرائيلية في تركيا فإن امن الدولة اصدر بيانا ازال فيه كل الغموض واعلن انه رصد عيتاني على مدى شهور وهو اعترف في اثناء التحقيق اليوم، بتعقب مجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى وتوطيد العلاقات بمعاونيهم المقربين وتزويدهم بمعلومات موسعة عن شخصيتين سياسيتين سيجري الكشف عن هويتهما لاحقا وبالعمل لتأسيس نواة لبنانية تمهد لتطبيع العلاقات باسرائيل، وقد اكدت معلومات الجديد ان هاتين الشخصيتين هما وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزير السابق عبدالرحيم مراد، هذا النبأ سبق تقييما سياسيا دقيقا اجراه مهندس عملية الانقاذ الوزير السابق غطاس خوري، فهو شرح للجديد ان الرئيس سعد الحريري مر بتجربة مرة وقاسية وان من حقه اجراء التغييرات داخل بيته السياسي في الوقت المناسب وهي تغيرات قد تشمل القريب والبعيد، وقرأ خوري هدوءا في خطاب السيد حسن نصرالله يفتح المجال امام عمل ايجابي انما العبرة في التنفيذ، واعتبر ان الحريري هو افضل من يقود الحكومة في لبنان وافضل من يمثل المصالح السعودية في لبنان، لكن على ان لا تتعارض هذه المصالح مع المصلحة الوطنية العليا في حفظ السلم الاهلي.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

اكثر من ثلاثمئة وخمسين بين شهيد وجريح غدرتهم يد الارهاب في احد بيوت الله شمال سيناء. مجزرة ارتكبها خمسة عشر ارهابيا اطلقوا النار وفجروا عبوة ناسفة بمئات كانوا يسجدون لله في صلاة الجمعة.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اتصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستنكرا الاعتداء الإرهابي ومعزيا بالضحايا. وكان الحريري شدد امام وفد كبير من دار الفتوى على أن خيار التريث يتيح تأكيد النأي بالنفس، فرد المفتي دريان قائلا له: “هذه العمائم البيضاء هي إلى جانبكم، هؤلاء هم مشايخ الاعتدال والوسطية والكلمة الطيبة الذين يعبرون فيها عن سماحة واعتدال ووسطية الإسلام، في الوقت الذي تشوه فيه سماحة هذا الدين العظيم”.

لكن بيروت نجحت في احباط فتنة من نوع اخر كانت ستبدأ بمحاولة اغتيال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قبل ان يتمكن جهاز امن الدولة من كشف بعض المتورطين وابرزهم المتهم بجمع المعلومات الممثل زياد عيتاني.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

تريث الرئيس الحريري في تقديم استقالته خطيا الى رئيس الجمهورية يجعل الانتظار سيد الموقف، المشاورات السياسية مستمرة ومتواصلة، والمعالجة تتقدم، لكن لا نتائج محددة ونهائية حتى الان، ولعل سفر الرئيس عون الى ايطاليا الثلاثاء المقبل في زيارة تستمر يومين سيمدد فترة التريث، بحيث ينتظر تكثيف الاتصالات وصولا الى حل مع حزب الله بالنسبة الى ملف النأي بالنفس، وفي هذا الاطار علم ان مجلس الوزراء لن يعقد جلسة الاسبوع المقبل، وفي نهايته سيكون الرئيس الحريري قد اتخذ على الارجح قراره فيما يتعلق بمصير الاستقالة.

اقليميا ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وجه انتقادا قاسيا الى المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي واصفا اياه بهتلر جديد، وشدد على ضرورة التصدي لايران في المنطقة لان سياسة الاسترضاء لا تجدي نفعا.

توازيا التسوية السياسية للازمة السورية تسير وفق الخط المرسوم، والانظار معلقة على محادثات جنيف في الاسبوع المقبل حيث سيكون الدستور الجديد لسوريا على رأس المواضيع المطروحة بين النظام والمعارضة، لكن الحدث الابرز اليوم يتعلق بالمجزرة التي حصلت في مسجد شمال شرق سيناء في مصر، حيث وجه الارهاب ضربة موجعة ما ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحى.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

الإرهاب يضرب مصر مجددا، فتأتي الضربة موجعة جدا... أكثر من خمسمئة مصل بين ضحية وجريح في منطقة العريش... هذا في مصر، أما لبنان فيضربه الغموض بعدما نزل إلى الأسواق مصطلح "التريث" وهو أحد المصطلحات السياسية الذي يعني ان الاستقالة قائمة لكن صاحبها متريث في تقديمها، إنما بعض مفاعيلها قائم بدليل ان لا جلسات لمجلس الوزراء...

الرئيس سعد الحريري تريث من دون ان يوضح ما بعد هذا الموقف، ورئيس الجمهورية يغادر الاسبوع المقبل إلى إيطاليا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام... إذا لا شيئ قبل آخر الأسبوع المقبل، وهكذا فإن "التريث الحكومي" سيعتمد في التريث السياسي، لكن في المقابل موقف بالغ الأهمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أدلى به إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، وخص في جانب منه الرئيس الحريري، فقال: "خلاصة القضية تتمحور حول ان الحريري، وهو مسلم سني، لن يستمر في توفير غطاء سياسي للحكومة اللبنانية التي تخضع بشكل رئيس لسيطرة ميليشيا حزب الله الشيعية، والتي بدورها تخضع بشكل رئيس لسيطرة طهران"...

هذا الكلام الواضح الذي لا لبس فيه، كيف سيتعاطى معه رئيس الحكومة المتريث؟ حتى الساعة، وعلى الرغم من مرور أربع وعشرين ساعة على المقابلة، فإن بيت الوسط متريث في التعليق عليها، وقد لا يعلق عليها ما يعني أن شيئا ما ليس على ما يرام بين بيروت والرياض... في الإنتظار، عاد الرئيس الحريري إلى بيروت لكن جلسات مجلس الوزراء لم تعد، فهل التريث هو المصطلح الجديد لتصريف الأعمال؟


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه، وفي ارض الاعتدال ارض الازهر الشريف امتدت يد التطرف والارهاب لتعبث، 235 شهيدا و130 جريحا هي حصيلة تفجير ارهابي بعبوة ناسفة استهدفت مسجدا في قرية الروضة في سيناء المصرية، هو ارهاب مع سبق الاصرار والترصد، حيث لم يكتف الارهابيون بالتفجير فامطروا المصلين بين يدي الله ومن بينهم اطفال بوابل من الرصاص فيا ويلهم من رب العباد.

خطف الحدث المصري الانظار وطغى على كل ما عداه على مستوى المنطقة والعالم وسط حالة استنكار عارمة الاعتداء الهمجي لقي استنكارات واسعة في العالم ولبنان، رئيس مجلس النواب نبيه بري ابرق الى الرئيس المصري مقدما التعازي بالشهداء، ومشددا على التنسيق بين المستويات الامنية في بلادنا لان هذا الارهاب الواحد يتطلب مواجهة موحدة والعمل لتجفيف موارده ومصادره واستكمال الانتصارات على مخططاته كما ابرق الرئيس بري الى نظيره المصري علي عبد العال للغاية نفسها.

محليا، لا خيار امام اللبنانيين سوى المضي قدما في محاولة البحث عن حل ولان الامور ماشية وفق الرئيس نبيه بري فان المطلوب من كل طرف ان يتقدم خطوة الى الامام حتى يتم الالتقاء في منتصف الطريق. وفي هذا الاطار ترصد ايجابيات ملحوظة لا سيما بعد بياني المستقبل والوفاء للمقاومة بما يؤشر الى ان هناك استعدادا لدى الجميع للحل.

الرئيس بري يؤكد ان الشغل ماشي ولا يجب ان تطول محاولة الوصول لحل لانه من غير الجائز ان يبقى الوضع لشهر او شهرين بل المطلوب ايام قليلة والمهم في النهاية اكل العنب وعلى الموجة ذاتها يشدد رئيس الجمهورية ميشال عون ان لا خوف وكل شيء يحل لصالح لبنان.

حكوميا لا مانع من اجتماع مجلس الوزراء فالوضع الحكومي طبيعي والحكومة كاملة الاوصاف وتستطيع ان تجتمع وتقرر في كل المواضيع. واليوم مارس الرئيس سعد الحريري صلاحياته كرئيس للحكومة فاصدر مذكرة وتعميما الاولى حول اقفال الادارات العامة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف اما الثاني فيتعلق بترشيد استهلاك الكهرباء في الادارات.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

اما آن أن تطفأ جذوة الارهاب التي أشعلت في سيناء ليأنس اهلها ببعض الامن والامان؟.. اليس في مصرنا عصا تفلق بحر الارهاب، كما فلقه محور المقاومة في العراق وبلاد الشام؟ أليس في مصرنا اصوات تعتلي الطور بلا حسابات، لترعب شرايين الدعم التي تبعث الحياة بهؤلاء؟..

مجزرة جديدة ضحيتها مئات الشهداء والجرحى ارتكبها الارهاب التكفيري في سيناء المصرية، مستهدفا المصلين في مسجد في العريش.. ارهاب لم يراع حرمة صلاة ولا مصلين، وهو نفسه الذي فجر مسجد الايمان في دمشق وقتل الشهيد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، وهو الارهاب نفسه الذي فجر المراقد الشريفة في العراق ولم يراع حرمة المساجد والمزارات في باكستان وافغانستان..

هو الارهاب نفسه الذي قاتله السوريون والعراقيون ومعهم الايرانيون واللبنانيون، ولا يزالون، بعد ان حمله البعض سلاحا مشحوذا في معركة الاحقاد ضد محور مقاوم صيغت بحقه ومن على منصة الجامعة العربية بيانات الزور بتهمة الارهاب.. ثم لمصلحة من ضرب الامن في بلاد النيل؟ ولماذا؟ هل لدورها برأب الصدع الفلسطيني ورعاية الوحدة الفلسطينية التي لا تريدها الحكومة العبرية وبعض الانظمة المطبعة معها والمتطبعة بها؟ ام لموقف مصر الصريح بوجه الارهاب ومشاريعه التي كانت مفروضة لضرب سوريا والعراق؟ او لاعلانها القاطع بالوقوف الى جانب الامن والامان والاستقرار في لبنان؟

مصر التي اعلنت اطلاق حملة أمنية للثأر للشهداء، تلقت برقيات التأييد والتعاطف من شتى الدول العربية والعالمية، وممن خبر النزال مع الارهاب بيان ادانة للاعتداء الوحشي الذي يأتي في سياق الجرائم المتنقلة التي تضرب منطقتنا لزرع الفوضى والرعب وعدم الاستقرار، بحسب بيان حزب الله، الذي اعاد الدعوة الى العمل الجاد والمسؤول بمواجهة الارهاب والدول التي تدعمه وتموله لتحقيق غاياتها الخبيثة كما جاء في البيان..