لبنانيات >أخبار لبنانية
ماذا ينتظر اللبنانيين مطلع الأسبوع المقبل !!؟
الثلاثاء 28 11 2017 19:51قال رئيس الحكومة سعد الحريري إنّ "الحوار القائم سنستكمله في الأيام القادمة بكل إيجابية وانفتاح، وهو حوار جدي لإيجاد الحلول الجدية للحفاظ على علاقاتنا مع كل أصدقائنا العرب، وخاصة الخليج"، موضحًا "نحن نكون أقوى حين نعمل سويا ونحترم بعضنا البعض ونراعي مصالح بعضنا البعض ونغار عليها، من أجل مصلحة لبنان بداية والمصالح العربية".
وأضاف الحريري بعد لقائه قوى الانتاج في لبنان: "لقد مر لبنان خلال العام المنصرم في عدة تحديات، وأنا أوجه التحية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وبعد انتخاب الرئيس عون، بدأت الأمور تنتظم في البلد، باتت هناك حكومة ومجلس نواب يعمل، هناك انتقادات للحكومة أحيانا بناءة وأحيانا غير بناءة، ولكن باتت هناك حياة سياسية في البلد. وفي نهاية المطاف، مجلس الوزراء هو مجموعة من الأحزاب السياسية التي تحاول الاتفاق على قرارات داخل المجلس لما فيه مصلحة البلد، وهذا ما أردناه، أن نزيل الخلاف والاحتقان الذي كان في الشارع ونحاول أن نحل معظم مشاكل الناس في مجلس الوزراء".
وأكّد أنّ "الحوار القائم حاليا يرتكز على مبدأ النأي بالنفس، فعلا وليس فقط قولا، فهذه هي مصلحة لبنان، ليس لأن هذا ما أريده بل لأن لبنان بحاجة إليه وكذلك اللبنانيون الذين يعيشون خارج لبنان"، لافتًا إلى أنّ مصالح اللبنانيين تقتضي أن يكون لدينا نأي حقيقي بالنفس لمصلحة لبنان وكل اللبنانيين الذين يعيشون في الخليج أو في كل أنحاء العالم. إن لم نعرف مصلحة لبنان العليا ونوجه سياستنا على هذا الأساس فستكون لدى لبنان مشكلة".
وأردف:"كل الحوار الجاري اليوم هو على هذا الأساس، وكل الأجواء التي نسمعها هي أجواء إيجابية من كل القوى السياسية، ربما نحتاج إلى مزيد من الحوار، والأسبوع المقبل يكون بداية الفرج بإذن الله لكل اللبنانيين"، مشدّدًا على أنّ "ما يهمني هو مصلحة اللبنانيين، لا مصلحتي السياسية ولا مصلحة تياري السياسية. ما يهمنا هو مصلحة البلد والاقتصاد الوطني والاستقرار المحلي."
وقال: "أؤكد لكم أنه إذا كانت الأمور إيجابية سنواصل دراسة موازنة العام 2018 وأن ننهيها قبل نهاية العام الحالي في حد أقصى، إذا تمت كل الأمور في موضوع النأي بالنفس على ما يرام".
وأوضح: "حاول البعض في المرحلة السابقة أن يستعمل سياستي لمصلحة البلد للدخول في زواريب المصالح الطائفية أو المذهبية أو المناطقية. أنا لم أنظر يوما إلى الأمور على هذا النحو، بل كنت دائما أنظر إلى استفادة لبنان واللبنانيين من كل المشاريع الاقتصادية".
وختم قائلاً: "أنا أقول لكم تفاءلوا، فقد تكون المرحلة السابقة صعبة نوعا ما، ولكن هذا لا يعني أنها كانت مستحيلة. الآن عدت إلى البلد وأنتم هنا، وأنا لدي ملء الثقة بكم وبجميع رجال وسيدات الأعمال، وأنا على ثقة من أننا كلبنانيين، حين نتمتع بالقليل من الاستقرار والأمن".
وأضاف الحريري بعد لقائه قوى الانتاج في لبنان: "لقد مر لبنان خلال العام المنصرم في عدة تحديات، وأنا أوجه التحية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وبعد انتخاب الرئيس عون، بدأت الأمور تنتظم في البلد، باتت هناك حكومة ومجلس نواب يعمل، هناك انتقادات للحكومة أحيانا بناءة وأحيانا غير بناءة، ولكن باتت هناك حياة سياسية في البلد. وفي نهاية المطاف، مجلس الوزراء هو مجموعة من الأحزاب السياسية التي تحاول الاتفاق على قرارات داخل المجلس لما فيه مصلحة البلد، وهذا ما أردناه، أن نزيل الخلاف والاحتقان الذي كان في الشارع ونحاول أن نحل معظم مشاكل الناس في مجلس الوزراء".
وأكّد أنّ "الحوار القائم حاليا يرتكز على مبدأ النأي بالنفس، فعلا وليس فقط قولا، فهذه هي مصلحة لبنان، ليس لأن هذا ما أريده بل لأن لبنان بحاجة إليه وكذلك اللبنانيون الذين يعيشون خارج لبنان"، لافتًا إلى أنّ مصالح اللبنانيين تقتضي أن يكون لدينا نأي حقيقي بالنفس لمصلحة لبنان وكل اللبنانيين الذين يعيشون في الخليج أو في كل أنحاء العالم. إن لم نعرف مصلحة لبنان العليا ونوجه سياستنا على هذا الأساس فستكون لدى لبنان مشكلة".
وأردف:"كل الحوار الجاري اليوم هو على هذا الأساس، وكل الأجواء التي نسمعها هي أجواء إيجابية من كل القوى السياسية، ربما نحتاج إلى مزيد من الحوار، والأسبوع المقبل يكون بداية الفرج بإذن الله لكل اللبنانيين"، مشدّدًا على أنّ "ما يهمني هو مصلحة اللبنانيين، لا مصلحتي السياسية ولا مصلحة تياري السياسية. ما يهمنا هو مصلحة البلد والاقتصاد الوطني والاستقرار المحلي."
وقال: "أؤكد لكم أنه إذا كانت الأمور إيجابية سنواصل دراسة موازنة العام 2018 وأن ننهيها قبل نهاية العام الحالي في حد أقصى، إذا تمت كل الأمور في موضوع النأي بالنفس على ما يرام".
وأوضح: "حاول البعض في المرحلة السابقة أن يستعمل سياستي لمصلحة البلد للدخول في زواريب المصالح الطائفية أو المذهبية أو المناطقية. أنا لم أنظر يوما إلى الأمور على هذا النحو، بل كنت دائما أنظر إلى استفادة لبنان واللبنانيين من كل المشاريع الاقتصادية".
وختم قائلاً: "أنا أقول لكم تفاءلوا، فقد تكون المرحلة السابقة صعبة نوعا ما، ولكن هذا لا يعني أنها كانت مستحيلة. الآن عدت إلى البلد وأنتم هنا، وأنا لدي ملء الثقة بكم وبجميع رجال وسيدات الأعمال، وأنا على ثقة من أننا كلبنانيين، حين نتمتع بالقليل من الاستقرار والأمن".