حذّر "اتحاد لجان أولياء أمور" الطلبة في مدارس شرقي القدس المحتلة، من النشاطات التطبيعية التي تقوم بها بعض إدارات المدارس بالمدينة، "تخدع" من خلالها الأهالي والطلاب.

وأوضح بيان صادر عن "الاتحاد"، أمس الخميس، أن "بعض المدارس في مدينة القدس، نفّذت مشاريع وفعاليات وأنشطة تطبيعية، توجّهها المؤسسة الإسرائيلية بنفسها من أجل تبييض وجه الاحتلال".

وأضاف البيان، أن "إدارة مدرسة بيت حنينا للبنات نفّذت نشاطيْن تطبيعّين، من خلال أخذ الطالبات إلى مدارس إسرائيلية، وإقامة جلسات تعارف بينهم من خلال الرقص والغناء، وغيرها من الأمور المرفوضة".

وحذّر الاتحاد إدارة مدرسة بيت حنينا، وأي مدرسة أخرى من مدارس القدس، من القيام بمثل هذه اللقاءات، مشددًا على أنه "سيتم ملاحقتها قانونيًا وعشائريًا".

وطالب الأهالي الفلسطينيين، بتوخي الحذر والسؤال والاستفسار عن كل النشاطات التي تُقيمها المدارس، وقال الاتحاد: "أبناؤنا ليسوا أدوات لخدمة الاحتلال، ولا للمشاريع التطبيعية".

وأوضح أنه سيتم الإعلان عن إدارات وأسماء المدارس ما لم ترتدع عن تنفيذ تلك المشاريع المرفوضة، وذلك من خلال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للحذر منهم ورفضهم وملاحقتهم بشكل قانوني.