اقامت "شبكة الوقاية المجتمعية" في بلدية صيدا لقاء مع بعض الخبراء الذين يمثلون مجالات تعنى بشأن الشباب والتطرف العنفي في المجتمع المدني.
بدأ اللقاء بعرض من قبل أعضاء الشبكة لعملهم وأهدافهم من خلال الوقاية من ظاهرة التطرف العنفي والنشاطات التي يترقبوا إنجازها في الأشهر القادمة.
منذ سنة على انضمامهم الى شبكة الوقاية المجتمعية، شارك الأعضاء في عدة ورش عمل وتدريبات واجتماعات تنسيقية تبني قدراتهم على لعب دور منصة تنسيقية بامتياز تعمل على تحديد النشاطات الأكثر أهمية في السياق المحلي للوقوف في وجه التطرف العنفي.
شددت الشبكة على أهمية العمل مع كل شرائح المجتمع لتعزيز الصمود المجتمعي وتحصين الجيل الناشئ، بغض النظر عن العرق، الدين او الجنس.
يمثل المحاورين المدعوين عدة مؤسسات وآراء وخبرات وأضافوا على معرفة الأعضاء في المواضيع القانونية، الإعلامية، الأمنية، الانسانية والاجتماعية. الحوار دار حول عدة مواضيع أساسية، منها الحاجة الى المزيد من التوعية في مجال القانون والمحاكم حيث على المجتمع تشجيع العدالة على لعب دور حامي من التطرف العنفي.تشاور الحضور ايضًا حول المحتوى العنيف على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام ومسؤولية الاهل والمجتمع المحلي في توعية المراهقين والاصغر سنًا بهدف تحصينهم وتنمية فكرهم النقدي. من المواضيع التي طرحت ايضًا قضايا العدالة الاجتماعية مثل التهميش او الحرمان من الحقوق المدنية كما في وضع اللاجئين الفلسطينيين.
مشروع شبكة المدن القوية مدعوم من وزارة الخارجية الدنماركية، تحت رعاية وزارة الداخلية والبلديات في لبنان ووزارة الشؤون البلدية في الأردن.
يهدف المشروع إلى بناء قدرات وتبادل أفضل الممارسات بين البلديات الأردنية واللبنانية والدنماركية حول الإستراتيجيات وبرامج الوقاية من أجل تعزيز الصمود المجتمعي في وجه التطرف العنيف.