عربيات ودوليات >اخبار عربية
شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب ترامب
شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب ترامب ‎الجمعة 8 12 2017 20:02
شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب ترامب


أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، رفضه القاطع طلباً رسمياً من نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، للقائه يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر الجارى.

جاء إعلان الطيب، فى إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، فى تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم.

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق فضيلة الإمام الأكبر في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس، يعلن الإمام الأكبر شيخ الأزهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكداً أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ، ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم. 

وقال شيخ الأزهر: "كيف لى أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكى التراجع فوراً عن هذا القرار الباطل شرعاً  وقانوناً"، بحسب ما جاء على موقع (اليوم السابع).  

وحمل الرئيس الأمريكي وإدارته المسؤولية الكاملة عن إشعال الكراهية في قلوب المسلمين وكل محبي السلام في العالم وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطية ومبادئ العدل والسلام التي يحرص عليها الشعب الأمريكى وكل الشعوب المحبة للسلام، وتحميل الرئيس الأمريكي تبعات نشر الكراهية التي يعمل الأزهر الشريف ليل نهار على محاربتها، ويسعي لنشر التسامح والمحبة بين كل الناس، وخاصة تجاه الشعب الأمريكى. 

ووجه الإمام الأكبر، بعد صلاة الجمعة، نداء عاجلاً لأهالى القدس قائلاً: "لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم".

وكان الأزهر الشريف، قد اتخذ موقفاً حاسماً منذ البداية من قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال "الصهيوني" ونقل السفارة الأمريكية للقدس، كما حذر مراراً وتكراراً من تبعات هذا القرار على الأمن والسلم العالمى.

 

المصدر : وكالات