لبنانيات >أخبار لبنانية
البطريرك غريغوريوس لحام يدعو لفتح الحدود للتوجه لفلسطين
السبت 9 12 2017 18:51تواصلت ردود الفعل اللبنانية الغاضبة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة على أن خيار المقاومة هو الوحيد في التصدي لهكذا قرارات.
وفي أقوى موقف بلبنان، دعا البطريرك غريغوريوس لحام إلى فتح الحدود للتوجه إلى فلسطين من كل الدول العربية.
كما دعا الكنائس ومجلس البطاركة في لبنان وسوريا إلى اتخاذ خطوات ضد قرار ترمب وإلى مسيرات حاشدة في العالم العربي والدول الغربية ضد قرار ترمب.
واعتبر أن قرار ترمب هو تعد صارخ على الحقوق الفلسطينية والمسيحية والإسلامية”، داعيا
من جهته، اعتبر الرئيس أمين الجميل أن خطوة ترمب بشأن القدس متسرعة ولن تصل الى الخواتيم التي يريدها، ونحن وضعنا أنفسنا بتصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال "كل العالم يشعر بحزن كبير لأن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية وقضية شعب يحق له أن يعيش ويستقر وينعم بما تنعم به كل الشعوب من الرفاهية والحقوق".
وطالب الجميل بالتضامن العربي والمحلي وعدم رمي التهم جزافًا وتصفية الحسابات الداخلية فهذا الأمر جريمة بحق القضية الفلسطينية، مضيفًا "المطلوب أن نتوحد ونتوقف عن السياسات العبثية".
من جهته، قال رئيس المجلس السياسي في "حزب الله إبراهيم أمين السيد إن "توقيت إعلان الرئيس الأميركي جاء في لحظة انتصار محور المقاومة في العراق وسوريا وهزيمة المحور الأميركي، وهو ما يعطينا القدرة والفرص الأكبر على مواجهة هذه الخطوة في المنطقة كلها ونحن الاقوياء والمنتصرون".
وأضاف "أميركا وحلفائها في المنطقة وضعوا العالم العربي والاسلامي أمام خيارين إما المقاومة وإما القدس عاصمة إسرائيل، وقد أخذوا من العرب كل شيء وأعطوا إسرائيل كل شيء".
وتابع السيد "هؤلاء كتبوا بأيديهم بأن أي خيار غير خيار المقاومة هو خيار الاستسلام والخضوع والاذلال والذلة وذهاب الحقوق وضياع فلسطين والقدس".
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود على أن المقاومة مستمرة وقرار ترمب سيرتد وبالاً عليه.
وقال إن "الذي يعلم الحق وينحرف عنه عقوبته أشد عند الله من الذي لا يعلم الحق، انطلاقا من قصة المائدة في آخر السورة في القرآن الكريم على حتمية زوال إسرائيل"، مشددا على أن خطوة ترمب سترتد وبالا عليه، ولعلها توقظ الشعب العربي من غيبوبته وتكشف المتآمرين، وان نهج المقاومة هو النهج الأسلم وقد أثبت ذلك.
من ناحيته، اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "الذين قاموا بالاحتفاء بترمب هم شركاء في التمهيد للقرار العدواني الأميركي على الأمة والقدس الشريف.
واعتبر أن هذا القرار بمثابة تشجيع أميركي لعدوان إسرائيلي جديد على فلسطين وغزة والضفة ولبنان وسوريا.
بدوره، أكد رئيس "تيار الكرامة" الوزير السابق فيصل عمر كرامي على أهمية التحرك الشعبي لمواجهة هذا القرار.
فيما، قال إن عضو المكتب السياسي لحركة (أمل) النائب هاني قبيسي إن "الواجب الوطني العام يحتم على الجميع الالتزام بمبدأ المقاومة وبتحرير الارض لأن فلسطين دولة عربية احتلت من الصهاينة والقدس تدنس هذه الأيام بأن تحرم من أن تكون عاصمة للشعب الفلسطيني".
من جهته، اعتبر النائب الحاج علي خريس أن ما يجري في المنطقة يسبب تداعيات أمنية واقتصادية تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ الصراع "العربي الإسرائيلي"، و"علينا جميعا مسؤوليات تجاه القدس الشريف".
وشدد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسيرة الجهاد، مشيرا إلى أهمية الالتفاف العربي والإسلامي مع فلسطين.