لبنانيات >أخبار لبنانية
حزب المشرق: أرضنا حقنا لن نتركها ولن نبيعها ولن نهادن عليه
السبت 9 12 2017 23:01علق حزب "المشرق" على القرار الأميركي في شأن القدس، ببيان استهله بالقول: "ها هو التاريخ يعيد نفسه على الأرض الأقدس في العالم، ومحط الطمع لكل معتد ومغتصب، الأرض التي مر عليها كل أنواع الاحتلال وصنوف الاعتداء، لأنها الأرض الأطهر ومحط الرسالة السماوية وقبلة الديانة الأسمى".
أضاف: "قرار الأصيل بالأمس لا يفرق بشيء عن أعمال الوكيل الصهيوني منذ أن حطى برحاله واجرامه ودنس طهارة تلك الأرض، حيث اعتنقت الأرض بالسماء، وقبله العثماني الذي ما بخل عليها، احتلالا وقتلا وذبحا وفسادا وظلما، ولسخرية القدر وبكل وقاحة يدعو التركي اليوم لقمة "اسلامية" للدفاع عن القدس، وهو لا يختلف عن الصهيوني بشيء، بل يزيده اجراما واحتلالا، والقسطنطنية خير شاهد على ذلك الى يومنا هذا، ناهيك عن دوره المشبوه بتسهيل هجرة اليهود الصهاينة الى فلسطين أيام السلطنة، باشرافهم وتحت نظرهم، ويتباكون اليوم على الأرض السليبة، وهم سالبون، حيث يصح به القول: إن فاقد الشيء لا يعطيه".
ودعا "أحرار العالم إلى التضامن والتكاتف، خلف المظلومين في كل مكان، ضد الظالم أيا يكن هذا الظالم، صهيوني، تركي أو غيره، والعالم مدعو اليوم أكثر من أي يوم، لقول كلمة الحق، التي لا لبس فيها ولا مواربة، والتشديد في المطالبة لاعادة الحق والأرض والمقدسات الى أصحابها الأصيلين والأصليين، والكف عن المؤتمرات والمواقف والتصاريح الفولكلورية التي تهدف الى اخفاء الظلم، بالادعاء باطلا بالمطالبة بحقوق، من قبل مغتصبيها".
وناشد "الضمائر الحرة في العالم الوقوف وقفة تاريخية واحدة، لصرخة واحدة بوجه كل محتل ومعتد ومغتصب لنقول له، كف عن ذلك، فانكم صنوف تدور في فلك خارج التاريخ على جغرافيا عاصية على الطغاة، تعبثون بالمبادىء الانسانية، ومهما طال الظلم والقهر، فما من ظالم الا ودحر وأنتم زائلون، وأما أرضنا وشريعتنا ومقدساتنا فباقية ما بقي النسيم، مشرقة ما بقي أشعة شمس، مضيئة ما بقي نور قمر".
وختم: "أرضنا حقنا، لن نتركها، لن نبيعها، لن نهادن عليها".
أضاف: "قرار الأصيل بالأمس لا يفرق بشيء عن أعمال الوكيل الصهيوني منذ أن حطى برحاله واجرامه ودنس طهارة تلك الأرض، حيث اعتنقت الأرض بالسماء، وقبله العثماني الذي ما بخل عليها، احتلالا وقتلا وذبحا وفسادا وظلما، ولسخرية القدر وبكل وقاحة يدعو التركي اليوم لقمة "اسلامية" للدفاع عن القدس، وهو لا يختلف عن الصهيوني بشيء، بل يزيده اجراما واحتلالا، والقسطنطنية خير شاهد على ذلك الى يومنا هذا، ناهيك عن دوره المشبوه بتسهيل هجرة اليهود الصهاينة الى فلسطين أيام السلطنة، باشرافهم وتحت نظرهم، ويتباكون اليوم على الأرض السليبة، وهم سالبون، حيث يصح به القول: إن فاقد الشيء لا يعطيه".
ودعا "أحرار العالم إلى التضامن والتكاتف، خلف المظلومين في كل مكان، ضد الظالم أيا يكن هذا الظالم، صهيوني، تركي أو غيره، والعالم مدعو اليوم أكثر من أي يوم، لقول كلمة الحق، التي لا لبس فيها ولا مواربة، والتشديد في المطالبة لاعادة الحق والأرض والمقدسات الى أصحابها الأصيلين والأصليين، والكف عن المؤتمرات والمواقف والتصاريح الفولكلورية التي تهدف الى اخفاء الظلم، بالادعاء باطلا بالمطالبة بحقوق، من قبل مغتصبيها".
وناشد "الضمائر الحرة في العالم الوقوف وقفة تاريخية واحدة، لصرخة واحدة بوجه كل محتل ومعتد ومغتصب لنقول له، كف عن ذلك، فانكم صنوف تدور في فلك خارج التاريخ على جغرافيا عاصية على الطغاة، تعبثون بالمبادىء الانسانية، ومهما طال الظلم والقهر، فما من ظالم الا ودحر وأنتم زائلون، وأما أرضنا وشريعتنا ومقدساتنا فباقية ما بقي النسيم، مشرقة ما بقي أشعة شمس، مضيئة ما بقي نور قمر".
وختم: "أرضنا حقنا، لن نتركها، لن نبيعها، لن نهادن عليها".