عام >عام
السفير دبور: لا سلام في المنطقة من دون الحق الفلسطيني الكامل
الأحد 10 12 2017 13:17جنوبيات
رأى السفير الفلسطيني أشرف دبور أن "ما سمعناه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن لا نية لديه لأن يتراجع عن موقفه بالقول بان القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين".
ولفت في حديث إذاعي إلى ان "ما نراه من احتجاجات شعبية عارمة في كل أرجاء المعمورة ومواقف دولية خاصة في جلسة مجلس الأمن عندما عارضته 14 دولة، وما نراه من عدم رضى وموافقة حتى من أصدقائه، هو سيفكر مليا بهذا القرار ولماذا أقدم عليه إذ لم يسبقه أحد من الإدارات السابقة، وهنا أذكر بأن ورقة الضمانات الأميركية التي أرسلت لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 تضمنت بندا يؤكد أن الإدارة الأميركية لن تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو خالف ذلك، وبهذا العمل أخرج نفسه من رعاية أي مفاوضات أو أي عملية سلام في المنطقة".
وعما إذا كانت الولايات المتحدة فقدت صدقيتها كوسيط لاستمرار المفاوضات، قال: "هي شريك الإسرائيلي بكل شيء وليست وسيطا، وهي طرف أساسا ولكن الآن كشفت عن هذا الموضوع، ومساعدوه قالوا إن 60 بالمئة من المؤيدين له وعدهم بنقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل".
وردا على سؤال عن ضغط سعودي على الفلسطينيين لتأييد خطة ترامب للسلام وحديث عن اتفاق بين ولي العهد محمد بن سلمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقبول الفلسطينيين بقرار ترامب، أجاب: "سمعنا مثل هذا الكلام، ولكن أؤكد الموقف الفلسطيني الذي أعلنه الرئيس محمود عباس أمام الملأ. لا أريد أن أؤكد أو أنفي ان هناك حديثا من أي دولة عن أي مسارات تطرح هنا أو هناك، إذ ان الموقف الفلسطيني موقف واضح وجلي وهو ان لا سلام في المنطقة من دون الحق الفلسطيني الكامل غير المنزوع منه أي شيء لا القدس ولا أي شيء على الإطلاق وحدود ال67 هذا أقل ما وافقنا عليه في عملية السلام".