شارك المئات من المواطنين الغاضبين في المسيرة الحاشدة التي دعت لها نقابة العاملين في بلدية نابلس، بمشاركة حركة "فتح"/إقليم نابلس، وممثلين عن كافة القوى الوطنية والنقابات المهنية، للتنديد بالاعتداءات التي تتعرض لها مدينة القدس وكان آخرها قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة، الأعلام الفلسطينية، ويافطات تؤكد على عروبة مدينة القدس، وعلت أصوات المشاركون في المسيرة بهتافات تدين قرار ترامب وتؤكد على عروبة القدس وتدين الصمت الدولي والإسلامي تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات.

وأكد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب على أن "جرائم الاحتلال وقرار ترامب السافر لن تنال من عزيمة شعبنا، الذي يصر على مواصلة نضاله حتى إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف". وحمل جهاد رمضان أمين سر حركة "فتح" في نابلس إسرائيل المسؤولية الكاملة عما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات سافرة، ودعا ضرار طوقان رئيس نقابة العاملين في بلدية نابلس جماهير الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الوحدة والتكاتف في وجه الظروف العصيبة التي تمر بها مدينة القدس الشريف.
وشدد محمد الشنار نائب رئيس بلدية نابلس على أهمية المقاومة الشعبية والمسيرات الجماهيرية والوقفات الميدانية في إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم كله.