من المهم جداً اتّباع حمية غذائية قاسية وصحية لخسارة الوزن الزائد بالتزامن مع ممارسة الرياضة، إلاّ أن ذلك ليس كافياً دائماً، فألاهم من ذلك هو مرافقة هذه الأمور بالتوقف عن عادات معينة تمارسينها يومياً تحول دون تحقيق هدفك المنشود بخسارة الوزن.

من هذه الأسباب التي تؤدي إلى عدم خسارتك الوزن:

الأكل على الرغم من الشعور بالشبع

أغلبية النساء تقوم بتناول الطعام حتى مع غياب الشعور بالجوع، كنوع من التسلية أو وسيلة للتنفيس، خصوصاً عند الشعور بالاكتئاب أو الضغط النفسي.

وهذا ما يصعّب عملية التنحيف، فتناول الطعام عند الشعور بالشبع يؤدي إلى توسيع المعدة شيئاً فشيئاً، ما سينعكس سلباً في الوقت على نتائج أي حمية غذائية تتّبعينها، إذ سيبدأ جسمك بطلب المزيد من الطعام مع غياب أي قدرة على التحكّم بنفسك أو التمكّن من حرق السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها.

اتباع الحمية الغذائية فقط

صحيح أن اتباع حمية غذائية قاسية سيؤدي الى تحقيقك لنتيجة ملموسة بعض بضع الوقت لناحية خسارة الوزن، إلاّ أن ذلك ليس كافياً خصوصاً إن لم تترافق مع ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لضمان رشاقة جسمك والتخلّص من الجلد المترهل بعد فقدان الوزن.

والأهم من ذلك، هو عدم التلكؤ عن مواظبة هذه الأمور، حتى عند بدء الوصول الى النتيجة المرجوة، وضرورة مرافقة ذلك بالعادات الصحية التي تنعكس ايجاباً على كامل صحتك، كممارسة "اليوغا" والاستماع الى الموسيقى وإغناء الروح وبالتالي تحسين النفسية التي ستشجّعك وتمدّك بالطاقة الايجابية المناسبة لإكمال المسيرة.

انتقادك الدائم لوزنك

صحيح أن اتخاذ الخطوة الأولى للانطلاق بالحمية الغذائية مهم جداً، وهو غالباً ما ينجم عن عدم تحمّلك يا عزيزتي لزيادة الوزن في جسمك، إلاّ أن المهم هو توقف شعورك الدائم بضرورة انتقادك لنفسك.

فمع البدء بالحمية وممارسة الرياضة، من المهم التحلّي بالروح الايجابية التي تنعكس بدورها على أدائك وجسمك وتسمح لك بخسارة الوزن بطريقة أسرع، خصوصاً مع تحلّيك بالثقة بالنفس الضرورية للوصول إلى النتيجة المرجوة.

تجويع نفسك

إياك ثم إياك اللجوء الى خطوة تجويع نفسك، فمن شأن ذلك أن يرتدّ بشكل سلبي على صحتك ونفسيك.

إذ إن من الضروري اللجوء الى حمية غذائية صحية، مع ارشادات خبير للتغذية والالتزام بها تحت إشرافه، فهو يعرف أي حمية تناسب جسمك.

كما أن تجويع الذات، على الرغم من أنه في بعض الأحيان قد يسمح لك بخسارة بعض الوزن، الاّ أنه سينعكس سلباً عليك، لناحية تسبّبه بسلسلة من الأمراض والمشاكل الصحية أنت في غنى عنها.