عام >عام
ايلي رزق: المرشح المستقل الأقوى في جزين
السبت 16 12 2017 10:07جنوبيات
تجربة جديدة وملفتة أرسى رئيس Elie Rizk foundation قواعدها في منطقته جزين. فبعد تأسيسها أطلق رزق تحت تسمية "جزين 2020 " مشروعه الإنمائي الذي يعتمد على تكبير حجم الاقتصاد الجزيني ودعم المبادرات الفردية ووضع جزين على خارطة السياحة العالمية وخلق حوافز لجذب الاستثمارات
وفتح فرص عمل للحد من النزوح، وأطلق شعاره الشهير "إذا كانت السياسة تفرقنا فالإنماء يجب أن يجمعنا" وثبت ذلك من خلال التعاون مع المجالس البلدية والاختيارية والهيئات الأهلية والمدنية وجميع الفعاليات والأحزاب السياسية الموجودة في منطقة جزين على حد سواء، ويقوم رزق بالتنسيق والتواصل مع الجهات الحكومية والهيئات الاقتصادية والقطاعات المصرفية والمنظمات الدولية والمراجع الدينية للوصول إلى تحقيق أهداف "جزين 2020".
هذه التجربة يثبتها رزق يوماً بعد يوم بعمل ملموس على الأرض، فقد نظم عدة مؤتمرات شارك فيها كبار المراجع الاقتصادية فاتحاً الطريق وداعماً المبادرات الإنمائية. وقد خص رزق قطاع الزراعة بمشروع يتكون من تاءات ثلاث: "تخفيض كلفة الانتاج- تحسين المنتج- تسويق الانتاج". ويقوم رزق حالياً بالعمل لوضع حجر الأساس وبرعاية من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمصنع مختص في تصنيع وتسويق المنتجات الزراعية الجزينية والذي سيؤمن أكثر من 50 فرصة عمل لأبناء المنطقة وهو أساسي للتشبث في الأرض ولصمود أبناء المنطقة وللحد من النزوح، وقد وضعت مؤسسته خطة لإعادة الحياة إلى شلال جزين الذي كان وما يزال شعارها، من خلال تسميتها "عروس الشلال" وهو المعلم السياحي الأساس في المنطقة، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الجزيني ووضع منطقة جزين على الخارطة السياحية من جديد. ويسعى رزق من خلال علاقاته الدولية لتأمين تمويل هذا المشروع (فبعد زيارة السفير الإماراتي بدعوة منه إلى منطقة جزين قدم له رزق مشروع الشلال لتقوم دولة الإمارات العربية الشقيقة بتمويله).
هذه التجربة الفريدة والشفافة والمنتجة لاقت صدى إيجابي لدى المواطنين بكافة إنتمائاتهم السياسية، وجعلت من رزق لاعباً أساسياً من الصعب استثنائه في المنطقة، فنهج الإنماء أصبح تجربة يجب أن يحتذي بها كل طموح للعمل في الشأن العام. على أن لا تقتصر على الأقوال، بل تترافق مع الأعمال، "فقولنا والعمل" نفذه وبجهود كبيرة ايلي رزق.