عربيات ودوليات >اخبار عربية
الملك الأردني: سنواصل واجبنا التاريخي في حماية ورعاية المقدسات
الاثنين 18 12 2017 08:25أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، أن "حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي خالد" وقال "سنواصل واجبنا التاريخي الممتد منذ عهد جدنا الشريف الحسين بن علي في حماية ورعاية المقدسات في القدس الشريف".
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني، في موقع عماد السيد المسيح عليه السلام (المغطس) أمس الأحد، مع رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية في الأردن والقدس، بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وشدد الملك الأردني، على عمق التآخي الإسلامي المسيحي في الأردن، الذي يشكل أنموذجا في الوئام والعيش المشترك، مؤكدا دعمه لصمود كنائس الأرض المقدسة في الحفاظ على مقدساتهم وممتلكاتهم.
واعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره لكنائس القدس والأوقاف الإسلامية لتمسكها بالعهدة العمرية التي أرست قواعد العيش المشترك والسلام.
بدورهم، أعرب المتحدثون من ممثلي أوقاف وكنائس القدس عن تقديرهم عاليا لجهود الملك الاردني في الدفاع عن القدس وتعزيز صمود أهلها، بوصفه صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وجددوا رفضهم للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الذي وصفوه بأنه غير قانوني، ويقوض السلام ويتنافى مع التعاليم المسيحية.
كما ثمنوا مضامين خطاب الملك الأردني في قمة منظمة التعاون الإسلامي، وتأكيده بأن حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي خالد، مناشدين جلالته بمخاطبة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وسائر المحافل الدولية باسم كل الكنائس.حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني، في موقع عماد السيد المسيح عليه السلام (المغطس) أمس الأحد، مع رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية في الأردن والقدس، بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وشدد الملك الأردني، على عمق التآخي الإسلامي المسيحي في الأردن، الذي يشكل أنموذجا في الوئام والعيش المشترك، مؤكدا دعمه لصمود كنائس الأرض المقدسة في الحفاظ على مقدساتهم وممتلكاتهم.
واعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره لكنائس القدس والأوقاف الإسلامية لتمسكها بالعهدة العمرية التي أرست قواعد العيش المشترك والسلام.
بدورهم، أعرب المتحدثون من ممثلي أوقاف وكنائس القدس عن تقديرهم عاليا لجهود الملك الاردني في الدفاع عن القدس وتعزيز صمود أهلها، بوصفه صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وجددوا رفضهم للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الذي وصفوه بأنه غير قانوني، ويقوض السلام ويتنافى مع التعاليم المسيحية.
كما ثمنوا مضامين خطاب الملك الأردني في قمة منظمة التعاون الإسلامي، وتأكيده بأن حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي خالد، مناشدين جلالته بمخاطبة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وسائر المحافل الدولية باسم كل الكنائس.حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"