ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
اللغة العربية إنتفضت في عيدها
الثلاثاء 19 12 2017 18:23جنوبيات
في يوم اللغة العربية إنتفض الطلاب، ثاروا على "تهميش" لغة الضاد، رفعوا الشعارات المنددة " بتهجيرها" وأعلنوا العصيان المدني حتى يعود " للعربية أصالتها".
لم يكن نهار طلاب متوسطة كفررمان الثانية عاديا، حركة الطلاب غريبة، شعارات تحاكي اللغة العربية، مجسمات تؤكد أن " لغة القرأن لغة الحضارة والثقافة، حضر الأصمعي والمتنبي وإبن المقفع، وكذلك حضرت محكمة اللغة، تحاكم جيل بأكمله، غيّر هوية "حروفه" وباع العربية لأجل لغات لا تمت للعربية بصلة.
لُغتي هويتي، بالعربية أحلى، اللغة العربية أغنى لغات العالم، أنقذوا اللغة العربية، شعارات زيّنت جدران المدرسة، التي إحتفلت بيوم اللغة العربية الذي يصادف في الـ18 من كانون الأول، وأشرفت عليه منسقة اللغة العربية في المدرسة المربية إعتدال حيدر، في إحتفال لا يشبه الا " الإنتفاضة" على ما آل إليه حال "لغتنا العربية" فصرخ أحد الطلاب بأعلى صوته " أنقذوا اللغة العربية"، فيما حاكمت "أمنا العربية" أجيال المستقبل على تغريبهم الحرف العربي وتمجيد "اللاتيني والاجنبي".
دخلت اللغة العربية في أتون " حرب البقاء" في ظل سياسة القضم والإلغاء المتبعة، وهذا ما برز من خلال الأعمال الفنية والمسرحية التي قدمها الطلاب، على خشبة المسرح بحضور الطلاب والمعلمين والإدارة جسدوا واقع حال أزمة اللغة اليوم، بدو وكأنهم محللين، مخرجين، ادباء ومفكرين، عرضوا لواقع "ازمة اللغة وتحديات الحاضر" ، خطبوا في فروعهت وأصولها، رسموا واقعها بإيمان أنهم "جنود الدفاع عنها" الى أن قال إستاذ اللغة العربية احمد ياسين " علينا أن نواجهة الازمة بصلابة، علينا ان نتحدث بلغتنا العربية الفصحة، ونكتب بها، ونتواصل بها، هذه اللغة من اجمل اللغات، الغرب يسعى لتدميرها، وتفتيتها لنهجر فكرنا وثقافتنا وحضارتنا، هذه الحضارة التي ناضل من اجلها أئممتنا ومفكرينا الكبار، حصنوها من الحرب الخطرة، فلتكن لغة القرآن لغتنا بفخر".
"لغتنا اجمل لغة، ولازم نحافظ عليها"، هذا ما اكد عليه مدير المتوسطة الاستاذ علي فرحات حين قال للطلاب "عليكم ان تتمسكوا بلماذا وكيف وماذا، لماذا نتمسك بلغتنا الام، وكيف نحافظ عليها، وماذا يجب ان نصنع لحمايتها، لان لغتنا تاريخنا وحضارتنا ومستقبلنا".
في عيد اللغة اعاد طلاب كفررمان المجد لها، حركوا الضمير الغائب، واتوا بالفاعل ان علينا ان نحمي لغة القران، صفقوا للمهمة وانشدوا النشيد الوطني ايذانا ببدء معركة الدفاع عن ثقافة الوطن.
لم يكن نهار طلاب متوسطة كفررمان الثانية عاديا، حركة الطلاب غريبة، شعارات تحاكي اللغة العربية، مجسمات تؤكد أن " لغة القرأن لغة الحضارة والثقافة، حضر الأصمعي والمتنبي وإبن المقفع، وكذلك حضرت محكمة اللغة، تحاكم جيل بأكمله، غيّر هوية "حروفه" وباع العربية لأجل لغات لا تمت للعربية بصلة.
لُغتي هويتي، بالعربية أحلى، اللغة العربية أغنى لغات العالم، أنقذوا اللغة العربية، شعارات زيّنت جدران المدرسة، التي إحتفلت بيوم اللغة العربية الذي يصادف في الـ18 من كانون الأول، وأشرفت عليه منسقة اللغة العربية في المدرسة المربية إعتدال حيدر، في إحتفال لا يشبه الا " الإنتفاضة" على ما آل إليه حال "لغتنا العربية" فصرخ أحد الطلاب بأعلى صوته " أنقذوا اللغة العربية"، فيما حاكمت "أمنا العربية" أجيال المستقبل على تغريبهم الحرف العربي وتمجيد "اللاتيني والاجنبي".
دخلت اللغة العربية في أتون " حرب البقاء" في ظل سياسة القضم والإلغاء المتبعة، وهذا ما برز من خلال الأعمال الفنية والمسرحية التي قدمها الطلاب، على خشبة المسرح بحضور الطلاب والمعلمين والإدارة جسدوا واقع حال أزمة اللغة اليوم، بدو وكأنهم محللين، مخرجين، ادباء ومفكرين، عرضوا لواقع "ازمة اللغة وتحديات الحاضر" ، خطبوا في فروعهت وأصولها، رسموا واقعها بإيمان أنهم "جنود الدفاع عنها" الى أن قال إستاذ اللغة العربية احمد ياسين " علينا أن نواجهة الازمة بصلابة، علينا ان نتحدث بلغتنا العربية الفصحة، ونكتب بها، ونتواصل بها، هذه اللغة من اجمل اللغات، الغرب يسعى لتدميرها، وتفتيتها لنهجر فكرنا وثقافتنا وحضارتنا، هذه الحضارة التي ناضل من اجلها أئممتنا ومفكرينا الكبار، حصنوها من الحرب الخطرة، فلتكن لغة القرآن لغتنا بفخر".
"لغتنا اجمل لغة، ولازم نحافظ عليها"، هذا ما اكد عليه مدير المتوسطة الاستاذ علي فرحات حين قال للطلاب "عليكم ان تتمسكوا بلماذا وكيف وماذا، لماذا نتمسك بلغتنا الام، وكيف نحافظ عليها، وماذا يجب ان نصنع لحمايتها، لان لغتنا تاريخنا وحضارتنا ومستقبلنا".
في عيد اللغة اعاد طلاب كفررمان المجد لها، حركوا الضمير الغائب، واتوا بالفاعل ان علينا ان نحمي لغة القران، صفقوا للمهمة وانشدوا النشيد الوطني ايذانا ببدء معركة الدفاع عن ثقافة الوطن.