عقد وفد من الهيئة الإدارية لجامعة ال حمود في لبنان برئاسة الدكتور طلال حمود وعضوية الاستاذين احمد محمود حمود ومحمد حسين حمود إجتماعا موسعا  في بلدة حلبا حضره عدد كبير من فعاليات وشخصيات العائلة القادمين من مختلف قرى  عكار وحلبا  وعدد من قرى الجنوب ووفد مثل قرية مجدل عنجر في البقاع ، تناول فيه الحضور الامور الخاصة بتنظيم عمل الجامعة في عكار وتأطير هذا العمل  في السياق القانوني الطبيعي بالتنسيق مع الجامعة الام. وبعد كلمة ترحيبية من كل من الاخوة محمد مصباح حمود ومحمد وجيه حمود تكلم الدكتور طلال حمود  واشار الى الاهداف الوطنية  السامية التي تهدف اليها جامعة ال حمود في لبنان وهي وحدة ابناء العائلة بكل اطيافهم ومذاهبهم ومشاربهم ومناطقهم والسعي الحثيث لدعم ال حمود في كل المجالات وخاصة في مجال إيجاد وتأمين فرص العمل وتأمين الخدمات الصحية والإجتماعية والإنسانية إضافة الى المساعدات المدرسية والجامعية. واكد على ثوابت الجامعة وهي الوحدة والإلفة والمحبة والانفتاح ومقاومة كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني مؤكدا ان ال حمود في كل لبنان يديدينون  بأقسى العبارات قرار نقل السفارة الاميركية الى القدس الشريف واكد ان ال حمود في لبنان والعالم يدعمون كل القضايا العادلة التي تخص الشعب الفلسطيني المقاوم وهم يتعاطفون مع هذه القضية بكل ما يملكون من طاقات . ونقل الى الجميع تحيات اعضاء الهيئة الادارية الذين لم يتمكنوا من حضور اللقاء وتحيات سماحة الشيخ المجاهد ماهر حمود -امين عام الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة- الذي يلعب حاليا ومنذ فترة طويلة دورا وطنيا كبيرا في سعيه الدائم لوحدة اللبنانيين ودفاعه عن القضايا العادلة لهذه الامة . بعد ذلك تكلم الشيخ رفاعي حمود مرحبا بالوفد القادم من بيروت والجنوب ومشيدا بالدور الوطني الكبير والجامع لجامعة ال حمود في لبنان ومؤكدا ان هذا  العمل هو من صميم التعاليم الإسلامية الحنيفة حيث ان الإسلام يركز على اهمية صلة الرحم والتواصل ومساعدة الفقراء والايتام والمرضى والطلاب المتفوقين الغير ميسورين وبارك هذه الخطوة واكد على اهمية دعم هذه المسيرة  . بعد ذلك جرى نقاش شارك فيه معظم الحضور واكدوا على اهمية إستكمال هذه الزيارة بخطوات عملية مثل تشكيل لجان تنسيق وفرق عمل والإنتساب الى الجامعة ودعم مسيرتها ورفدها بالعنصر الشبابي الفعال. وانتهى اللقاء بحفل غداء جامع في مطعم الديوان في العبدة .