في إطار إستكمال جولتها على الفاعليات السياسية والروحية والإجتماعية قام وفد من "جامعة آل حمود في لبنان" برئاسة الدكتور طلال حمود وعضوية نائب الرئيس عزت حمود ورئيس مجلس المندوبين الحاج ناصيف حمود وأمين الصندوق العميد علي حمود وعدد كبير من أبناء العائلة الذين قدّموا من العديد من قرى الجنوب وبيروت ومجدل عنجر وبدنايل وحلبا عكار، بزيارة تعارف الى عقيلة الرئيس نبيه بري رندة عاصي بري في قصر عين التينة.
وأشاد الوفد بـ"الدور الوطني الجامع الذي يلعبه الرئيس نبيه بري  منذ اكثر من ٢٥سنة في رئاسة مجلس النواب، وقبل ذلك من خلال سعيه الدائم على إبتداع الحلول ونزع الألغام السياسية الموجودة دائما في الحياة السياسية اللبنانية والسعي الدائم للدفاع عن القضايا العادلة للبنانيين والسعي لبناء مؤسسات داعمة لمسيرة بناء الوطن".
وتطرّق البحث الى محاور متعدّدة  كان اولها "تجديد آل حمود في لبنان ولاءهم للخط الوطني المنفتح والداعي الى العيش المشترك وبناء المؤسسات والدفاع عن المحرومين والمظلومين الذي بدأ به الإمام المغيب السيد موسى الصدر واستكمله من بعده الرئيس بري"، حيث طلب الوفد من السيدة بري أن "تنقل تحياتنا وتقديرنا للمواقف الوطنية الرائعة التي يتمسك بها دولته دائما ومنذ بدء مسيرته السياسية".
بعد ذلك قدّمت السيد بري مداخلة مطوّلة عن تجربتها  العريقة والطويلة في العمل السياسي والإنساني والتي تمتد منذ حوالى ٣٥ سنة والتي خاضتها في مجالات متعددة منها  العمل الإنساني والصحي والاجتماعي والرياضي والتنموي وأعطت أمثلة كثيرة عن الحواجز والعوائق والمشاكل التي يعاني منها من يتعاطى هذا الشأن في لبنان حيث لا وجود فعليا لمؤسسات الدولة والحاجات كثيرة وتطال كل الميادين الصحية والتربوية والإجتماعية والاكاديمية والادارية والبيئة وغيرها وغيرها من مشاكل تطال كل الشعب اللبناني.
وطلب الوفد أن "ترفع الى الرئيس بري الحاجة الماسة إلى إلتفاتة خاصة الى إنماء مناطق عكار والبقاع لأنها من اكثر المناطق فقرا وحرمانا".
بعد ذلك جرى بحث في "إمكانيات التعاون بين جامعة آل حمود في لبنان وجمعية عطاء بلا حدود  وكل المؤسسات التي تشرف عليها السيدة بري".