تفاقمَ الخلاف بين نائبي جزّين أمل أبو زيد وزياد أسود ما حدا بالاخير الى امتطاء صفحات وسائل التواصل وإطلاق قذائف كلامية بحق الأول لم يسلم من شظاياها لا آل الحلو ولا المرشح المحتمل عن المعقد الكاثوليكي جاد صوايا.

اسس المشكلة كما يقول مطلعون، لها علاقة بالنزاع على الصوت التفضيلي لكنها بدأت على شكل "مشكل شخصي" مرتبط بما تردد حول نية قيادة التيار الاطاحة بـ"اسود" واستبداله بالمستشار الرئاسي الاعلامي جان عزيز.

ويقول معنيون ان النزاع قد يطيح بالوحدة داخل صفوف البيت الواحد البرتقالي في جزين بعد ان بات الانشقاق الى تيارين امراً واقعاً. وعلى ضفة آخرى رفعت تهديدات آل الحلو للنائب أسود حماوة الصراع متوعدين اياه عبر وسائل التواصل بـ"اعتزال العمل السياسي بعد الانتخابات" في اشارة الى نيتهم اسقاطه في المعركة.