الليمون هو الغذاء المثالي لاستعادة التوازن الحمضي القلوي، فشرب عصير الليمون يساعد الجسم على الحفاظ على درجة الحموضة التي تدعم البكتيريا بدلاً من الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تزدهر في البيئات أكثر حمضية. فكيف يمكن لليمون ان يقوي المناعة؟

الليمون لتقوية المناعة

يعتبر الليمون من أكثر الثمار الغنية بالفيتامينات، لا سيما فيتامين C، اضافة الى حامض الفوليك والبتاسيوم وغيرها من الأملاح ما يفيد فى الوقاية من أمراض عديدة كما يتميز بعدد من الفوائد الصحية العديدة.

ويفيد تناول الليمون كمشروب دافئ أو إضافة عصير الليمون لوجبات مثل طبق السلطة والشوربة وغيرها في وقاية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض إضافة الى تقوية مناعة الجسم، نظراً لأن هذه الفاكهة تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C الذي يفيد فى تقوية مناعة الجسم وبالتالي تقل فرص الإصابة بالأمراض.

كما يساهم تناول الليمون كمشروب دافئ أو بارد فى تهدئة الجهاز العصبي للشخص ما يجعل تناوله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر والاضطرابات العصبية والانفعال وبالتالي فهو يعمل كمهدئ طبيعي للجهاز العصبي. ولذلك ينصح الأطباء بضرورة تناول الأشخاص لمشروب الليمون بشرط عدم الإفراط لتفادي الإصابة بالالتهابات بالمعدة.

وإضافة الى كل منافعه التي تم ذكرها وأكد باحثون أن تناول عصير الليمون ينقي الدم ويساعد الجسم على التخلص من سمومه، فثمرة الليمون فعالة في محاربة الأمراض المرتبطة بالعدوى، ما يؤدي الى تقوية جهاز المناعة بجسم الإنسان. وكذلك يوقف نشاط أي عدوى أخرى من الممكن أن تظهر كتطورات للأنفلونزا وذلك لخواصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.