إستكمالاً لسلسلة النشاطات التي تقوم بها الحملة، والزيارات المتتالية لأصحاب السلطة وممثلي الأحزاب السياسية ولقاءات مع المعنيين، استهلت حملة "جنسيتي كرامتي"  نشاطاتها في السنة الجديدة بلقاء مع المعنيين والمعنيات من أصحاب القضية من جميع المناطق اللبنانية في بيروت، وذلك في المركز الإسلامي- عائشة بكار- بيروت. بحضور رئيس جمعية "مصير" مصطفى الشعار وأعضاء الجمعية بالإضافة إلى المعنيين والمعنيات والمناصرين للقضية.

أستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، والبداية كانت بترحيب من قبل السيدة عزة قباني بإسم أعضاء الجمعية والحملة.

بعد الترحيب، تم عرض فيلم قصير فيه نبذة عن نشاطات الحملة التي قامت بها في السنوات الأخيرة.

تلى ذلك مداخلة لرئيس حملة "جنسيتي كرامتي" مصطفى الشعار، وقال أن:"كل لقاء نقوم به مع أصحاب القرار يكون هناك دائماً دعم وإعتبار القضية محقة ولكن للأسف حتى هذه اللحظة لا يوجد تغيير". وتابع:"من الضروري العمل على إبقاء القضية تحت الضوء لتحويل القضية بإستمرار لقضية رأي عام من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والتحركات". وأشار:"إن فترة الإنتخابات هي أكثر فترة حساسة ومهمة علينا استغلالها، فنسبة الناخبات 56% فيجب على كل أم لبنانية ومن حولها أن تنتخب من هو مع حق الأم اللبنانية بمنح جنسيتها لأولادها بدون إستثناء، وغير ذلك يجب أن تضع ورقة مكتوب عليها جنسيتي كرامتي، فكرامتها في حق إعطاء جنسيتها لأولادها". وشدد الشعار:"من أحد اسباب تأخر الحصول على الحق هو تخاذل بعض الأمهات والأبناء في الدفاع عن حقهم والمطالبة به".

وأضاف:"نشكر تجاوب اللواء عباس ابراهيم لتعاونه معنا لتفهم أوضاع المعنيين، فقام بإلغاء الكثير من الغرامات المالية التي كانت تتوجب في حال التأخر في تجديد إقامة المجاملة."

وتابع حديثه مشدداً لابد من أن يعلو صوتنا وما من شيء يدعو للخجل أو الخوف، وأن نطالب بحقنا من خلال الدستور والمعاهدات والإتفاقيات الدولية التي وافق لبنان عليها ومن الضروري أن نكون يد واحدة، وإن لم نعمل للحصول على حقنا الدستوري لن يقوم أحد بمنحنا اياه".

والختام كان مع مداخلات من المعنيين عرضوا خلالها المشاكل التي يعانوا منها بشكل خاص كلاً حسب حالته بالإضافة لمناصري القضية.