قال الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: انه خلال اجتماعات القاهرة التي جمعت الفصائل الفلسطينية بالمخابرات المصرية، كان هناك اتفاق مبدئي بعقد اجتماع آخر مطلع شباط المقبل، يضم كافة القوى السياسية، وهدفه مراجعة ماتم الاتفاق عليه ومدى تطبيقه.

وأضاف مجدلاني: اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سينقلنا لمرحلة جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية، وينتقل الوضع من سلطة انتقالية إلى دولة تحت احتلال، كما سيصدر عنه قرارات مصيرية وحاسمة قي تاريخ الصراع. 

وأوضح: أنه لغاية اللحظة لم تصل ردود حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بخصوص المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، ونحن ننتظر ردهما، ونرحب بتلك المشاركات، كما لا بد أن نذكر أنه تم إرسال الدعوات؛ لكي يشاركوا معنا، وليس لشيء آخر.

وعن رعاية عملية السلام، أكد مجدلاني أن السلطة الفلسطينية أجرت العديد من المشاورات، بخصوص أن تكون رعاية العملية السياسية في إطار الشراكة عبر مجلس الأمن ودول عديدة، نافياً في الوقت ذاته، بأن السلطة تبحث عن بديل للولايات المتحدة الأمريكية. 

وتابع: القضية ليست إخراج الولايات المتحدة أو إقصاءها أو اقصاء دورها في عملية السلام بقدر أن يكون هناك رعاية دولية، وألا تنفرد أمريكا بالملف.