لبنانيات >أخبار لبنانية
بعد غياب قسري دام 37 عاما... تعاد الى لبنان غدا 3 قطع اثرية مسروقة
الخميس 11 01 2018 23:28 
عد غياب قسري دام 37 عاما، تعاد الى لبنان يوم غد الجمعة 12 كانون الثاني 2018 ثلاث قطع أثرية مسروقة نجحت الحكومة اللبنانية عبر قنصلية لبنان العامة في نيويورك وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار والسلطات القضائية الأميركية المعنية في إستعادتها من الولايات المتحدة الأميركية حيث كانت موجودة وذلك بعد تأكيد ملكية الدولة اللبنانية لها.
والقطع الأثرية الثلاثة التي ستصل الى مطار رفيق الحريري الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية آتية من مدينة نيويورك، والتي سيكون في إستقبالها ممثل عن وزارة الخارجية، هي عبارة عن قطعة من الرخام معروفة بإسم "رأس الثور" وأخرى عبارة عن تمثال رخامي نصفي لجسم رجل من دون رأس وأقدام يحمل بيده اليمنى حيوانا صغيرا وجدا في معبد أشمون وسرقا من أحد مخازن المديرية العامة للآثار في جبيل عام 1981. أما القطعة الأثرية الثالثة فهي تمثال شبه مكتمل لرجل صادرته السلطات الأميركية أواخر العام الماضي من منزل لبناني مقيم في نيويورك.
إن الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثتها في نيويورك لضمان إستعادة لبنان لهذه القطع الأثرية القيّمة، تؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لملف الآثار اللبنانية المسروقة والمفقودة وحرصها البالغ على إيجادها وتأمين إعادتها الى مهدها إيمانا منها بضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري للبنان.
والقطع الأثرية الثلاثة التي ستصل الى مطار رفيق الحريري الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية آتية من مدينة نيويورك، والتي سيكون في إستقبالها ممثل عن وزارة الخارجية، هي عبارة عن قطعة من الرخام معروفة بإسم "رأس الثور" وأخرى عبارة عن تمثال رخامي نصفي لجسم رجل من دون رأس وأقدام يحمل بيده اليمنى حيوانا صغيرا وجدا في معبد أشمون وسرقا من أحد مخازن المديرية العامة للآثار في جبيل عام 1981. أما القطعة الأثرية الثالثة فهي تمثال شبه مكتمل لرجل صادرته السلطات الأميركية أواخر العام الماضي من منزل لبناني مقيم في نيويورك.
إن الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثتها في نيويورك لضمان إستعادة لبنان لهذه القطع الأثرية القيّمة، تؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لملف الآثار اللبنانية المسروقة والمفقودة وحرصها البالغ على إيجادها وتأمين إعادتها الى مهدها إيمانا منها بضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري للبنان.
