عام >عام
أحمد الحريري من البقاع الغربي: لتفويت الفرصة على من يعمل لضرب قيادتنا
الجمعة 12 01 2018 14:11جنوبيات
قام الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، بجولة في البقاعين الأوسط والغربي، أمس، استهلها من قب الياس بزيارة إلى مقر بلدية قب الياس – وادي الدلم، حيث التقى رئيس البلدية جهاد المعلم وأعضائها، في حضور منسق عام البقاع الأوسط بسام شكر، وبحث معهم في شؤون سياسية وإنمائية وحياتية تخص البلدة.
قب الياس
وبعد كلمة لرئيس بلدية قب الياس – وادي الدلم، شدد أحمد الحريري على أن "للانتخابات النيابية هذه السنة نكهة خاصة من خلال القانون الجديد الذي يُحتم على الاحزاب السياسية أن تختار مرشحين من الناس، بعيداً عن المحادل"، مؤكداً "أن "تيار المستقبل" بعيد عن كل ما يحكى عن تحالفات انتخابية معلبة، ولا سيما مع "حزب الله"، لأنه من الناحية المبدئية لا يُشبهنا، ولا نلتقي معه إلا على عنوان ربط النزاع لإبقاء الخلاف السياسي تحت سقف المؤسسات وليس في الشارع".
واعتبر أن "الاستقرار الذي نعيشه في لبنان نعمة يجب تقديرها ووضعها في إطار نجاح ربط النزاع في حماية الداخل اللبناني"، مشيراً إلى "أننا ذهبنا إلى التسوية بقناعة تامة، ومن ضمن قراءة واضحة لكل الأحداث التاريخية التي حصلت في البلد"، مؤكداً أن "الرئيس سعد الحريري ركن أساسي في البلد ولا يستطيع أن يتخطاه أحد".
ثم لبى أحمد الحريري دعوة ابراهيم قمر إلى فطور صباحي، اقامه على شرفه، في دارته في قب الياس، في حضور فعاليات البلدة ورجال دين.
كامد اللوز
من قب الياس، انتقل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" إلى بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي، يرافقه منسق عام المنطقة محمد حمود، وفي طريقه إلى هناك استوقفه حشد من المحبين على مفرق بلدة جب جنين، ونحروا الخراف على شرفه.
أما في كامد اللوز، فقام أحمد الحريري بزيارة السيد علاء طه في دارته، وكذلك بزيارة السيد فيصل أبو علي الذي أقام على شرفه استقبالاً في دارته حضره حشد من فاعليات المنطقة، على وقع الأغاني المؤيدة لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري بقيادة الرئيس سعد الحريري.
ورحب أبو علي بزيارة أحمد الحريري، مؤكداً أنها "زيارة صديق إلى منطقة كانت ولا تزال مع خيار تيار المستقبل، بالاستقرار والاعتدال"، في حين رد أحمد الحريري بكلمة شكر وتقدير، تطرق فيها إلى التطورات السياسية وموقف "تيار المستقبل" منها.
لقاء فعاليات البقاع الغربي وراشيا
ومن كامد اللوز، توجه أحمد الحريري إلى مجمع السهول في الخيارة، حيث عقد لقاءً حوارياً مع فعاليات البقاع الغربي وراشيا، بمشاركة النائبين زياد القادري وأمين وهبي، الوزير السابق محمد رحال، رؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء البلديات والمخاتير، وحشد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والقانونية.
استهل اللقاء بكلمة ترحيب من منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد حمود، ثم ألقى أحمد الحريري كلمة مقتضبة نفى فيها "كل الكلام عن تحالف انتخابي بين "تيار المستقبل" و"حزب الله""، مؤكداً أنه "منافٍ للحقيقة، وما نتفق عليه مع "حزب الله" هو ربط النزاع، ولم نتفق عليه بشكل مباشر أو ثنائي، بل عبر حوار ثلاثي تم في عين التينة، بمشاركة الرئيس نبيه بري وحركة أمل".
وشدد على أنه "ليس بالضرورة ان تجمعنا المصيبة دائماً، وليس بالضرورة أن تقربنا الازمة من بعضنا، يمكن ان نبقى قريبين من بعضنا البعض من دون ازمة، كي لا تقع، فالخناجر التي طعنت الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله لم تأتِ من الغريب، بل من شخصيات من داخل طائفته قبل ان يستسهل الغريب اغتياله، ويجد أرضية مؤاتية لذلك"، داعياً إلى "الوعي والحكمة لتفويت الفرصة على كل من يعمل لضرب وحدتنا، لتهيئة الأرضية لضرب قيادتنا في أي لحظة من اللحظات".
ثم فُتح باب الحوار، وأجاب أحمد الحريري على أسئلة الحضور، كما تولى النائب زياد القادري الإجابة عن بعض الاسئلة التي قاربت المشاريع الإنمائية التي تخص المنطقة.
زيارات
واختتم أحمد الحريري جولته بزيارة تعزية إلى رئيس بلدية المرج منور الجراح، حيث ألقى الشيخ عاصم عراجي كلمة وجدانية عن خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
كما قام الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري بزيارة إلى السيد عمر حرب في منزله، وبحث معه في التطورات السياسية.