لبنانيات >صيداويات
فضيحة جديدة ترتكبها إدارة معمل النفايات وشباب صيدا يتصدون لهذه المجزرة البيئية
السبت 13 01 2018 11:05حوالي الساعة السادسة من مساء الجمعة، وعلى مقربة من معمل النفايات في منطقة سينيق، لفت انتباه أحد الأشخاص منظر شاحنات تتنقل بين باحة المعمل والأرض المردومة المجاورة وهي تسير تحت جنح الظلام مطفأة المصابيح.
ولدى اقترابه من المكان تبين له أن تلك الشاحنات تقوم بنقل النفايات من جبل العوادم القائم قرب المعمل إلى الحوض البحري حيث تتولى جرافة تغطيها بطبقة من الردميات والأتربة.
وقد نجح في أخذ بعض الصور للشاحنات والجرافة على الرغم من الظلام ونشر هذه الصور لكي يتعرف الرأي العام على الأسلوب المتبع في التخلص من جبل العوادم من خلال رمي محتوياته في الحوض البحري والأرض المجاورة للمعمل مما يؤدي إلى تلويث المنطقة ونشر الجراثيم والروائح الكريهة.
وعلى أثر انتشار خبر رمي النفايات في الحوض البحري تحت جنح الظلام تجمهر عدد من الشبان قرب المعمل معلنين التصميم على منع هذه الممارسة شديدة الخطر على البيئة وصحة الناس، وتمكنوا من وقف حركة الشاحنات ومنع رمي محتويات جبل العوادم في الحوض البحري.
ما جرى هذه الليلة يدل مرة جديدة على أن إدارة المعمل لا هم لها إلا مراكمة الأرباح على حساب البيئة وصحة المواطنين!!
والظاهر أيضاً أن المعنيين يدعون أنهم يراقبون إدارة المعمل.
ومن الواضح تماماً أن عملية رمي محتويات جبل العوادم في الحوض البحري لم تبدأ هذه الليلة، بل هي مستمرة منذ فترة طويلة بدليل وجود كميات كبيرة من العوادم والنفايات في الحوض البحري.
ويحق لسكان مدينة صيدا أن يسالوا: أين الأجهزة الرسمية المعنية؟ ومن يمنع الضرر عن المواطنين وصحة أطفالهم؟
ولدى اقترابه من المكان تبين له أن تلك الشاحنات تقوم بنقل النفايات من جبل العوادم القائم قرب المعمل إلى الحوض البحري حيث تتولى جرافة تغطيها بطبقة من الردميات والأتربة.
وقد نجح في أخذ بعض الصور للشاحنات والجرافة على الرغم من الظلام ونشر هذه الصور لكي يتعرف الرأي العام على الأسلوب المتبع في التخلص من جبل العوادم من خلال رمي محتوياته في الحوض البحري والأرض المجاورة للمعمل مما يؤدي إلى تلويث المنطقة ونشر الجراثيم والروائح الكريهة.
وعلى أثر انتشار خبر رمي النفايات في الحوض البحري تحت جنح الظلام تجمهر عدد من الشبان قرب المعمل معلنين التصميم على منع هذه الممارسة شديدة الخطر على البيئة وصحة الناس، وتمكنوا من وقف حركة الشاحنات ومنع رمي محتويات جبل العوادم في الحوض البحري.
ما جرى هذه الليلة يدل مرة جديدة على أن إدارة المعمل لا هم لها إلا مراكمة الأرباح على حساب البيئة وصحة المواطنين!!
والظاهر أيضاً أن المعنيين يدعون أنهم يراقبون إدارة المعمل.
ومن الواضح تماماً أن عملية رمي محتويات جبل العوادم في الحوض البحري لم تبدأ هذه الليلة، بل هي مستمرة منذ فترة طويلة بدليل وجود كميات كبيرة من العوادم والنفايات في الحوض البحري.
ويحق لسكان مدينة صيدا أن يسالوا: أين الأجهزة الرسمية المعنية؟ ومن يمنع الضرر عن المواطنين وصحة أطفالهم؟