أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن أصابع الاتهام موجهة نحو العدو الصهيوني  في محاولة اغتيال كادر حماس  محمد حمدان في مدينة صيدا. فالعدو الصهيوني يستهدف كوادر المقاومة سعياً لتصفيتها خصوصا بعد أن تصاعدت الانتفاضة الفلسطينية في الاراضي المحتلة نتيجة قرار الادارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. 

كلام سعد جاء خلال استقباله وفداً من حركة حماس ضم كلاً من: ممثل الحركة في لبنان علي بركة، المسؤول السياسي في صيدا أيمن شناعة، وبحضور عضوي الأمانة السياسية للتنظيم محمد ظاهر وبلال نعمة.

سعد أكّد أن التصعيد الاسرائيلي هو ردة فعل على ثورة الشعب الفلسطيني وانتفاضته وردة فعل على المقاومة الفلسطينية في كل المناطق الفلسطينية التي يسعى  العدو الاسرائيلي لاضعافها لكي يتمكن من تمرير مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.

وقد وجّه سعد التحية للشعب الفلسطيني في انتفاضته الباسلة والمتواصلة ضد الاحتلال الاسرائيلي على أرضه. كما وجّه  التحية أيضا إلى قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي تواجه العدوان الصهيوني وداعميه، في ظلّ التخاذل العربي في دعم الشعب الفلسطيني ودعم نضاله.

بدوره ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة اعتبر أن هذه الزيارة جاءت  في سياق الجولة التي تقوم بها حركة حماس على الفعاليات السياسية و في سياق التواصل الدئم والمستمر مع الاخوة في التنظيم الشعبي الناصري بعد محاولة العدو الصهيوني استهداف محمد حمدان وهو احد الكوادر التنظيمية بحركة حماس في مدينة صيدا.

وقال: " نعتبر أن هذا ليس استهدافاً لحركة حماس فحسب انما هو استهداف للوجود الفلسطيني في لبنان واستهداف لسيادة لبنان وأمنه واستقراره. إنها رسالة من العدو الصهيوني للمقاومة في لبنان وللشعب اللبناني ومحاولة صهيونية فاشلة لصرف الانظار عن الانتفاضة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني."

وأضاف: "نحن نؤكد إدانتنا واستنكارنا لهذه الجريمة ونؤكد على الاستمرار  في معركتنا مع العدو الصهيوني وتفعيل حركتنا في الداخل الفلسطيني، ولن ننجر إلى  اي اعمال أو معارك خارج فلسطين وستبقى معركتنا على أرض فلسطين المحتلة . 

كما أعرب عن  تقديره للدكتور اسامة سعد وللقيادات اللبنانية في مدينة صيدا  في وقوفها الى جانب حركة حماس وحرصها على العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية.