لبنانيات >أخبار لبنانية
مثل رئيس مجلس النواب في حفل اطﻻق الحملة الوطنية للوقاية والحد من أفة المخدرات في منطقة الزهراني في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند .
الثلاثاء 16 01 2018 21:40النائب ميشال موسى : التفجير اﻻرهابي في مدينة صيدا يحمل بصمات اسرائيلية بهدف هز اﻻمن في لبنان وخلق التفرقة ، ووعي اللبنانيين سوف يفوت الفرصة على المصطادين في الماء العكر .
رعى دولة رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري ممثﻻ بعضو كتلة التنمية النيابية النائب ميشال موسى حفل اطﻻق الحملة الوطنية للوقاية والحد من أفة المخدرات في منطقة الزهراني التي تنظمها الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين وبلدية الصرفند وجمعية جاد وواﻻندية والجمعيات اﻻهلية في بلدة الصرفند بالتعاون مع مكتب مكافحة المخدرات والوزارات المعنية .
اﻻحتفال اقيم في قاعات اﻻحتفاﻻت الكبرى في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند وحضره اضافة للنائب موسى ، الرائد هيثم سويد عن مكتب مكافحة المخدرات في قوى اﻻمن الداخلي ، رئيس جمعية جاد جوزف حواط ، فادي سنان ممثﻻ وزارة الصحة ، مديرة مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين الدكتورة مهى جباعي ، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، مدراء عدد كبير من المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة في منطقة الزهراني ، رؤوساء مجالس بلدية واختيارية وممثلين عن عدد من الجمعيات ، وحشد من الطﻻب .
اﻻحتفال الذي قدمت له الزميلة ليندا مشلب ، استهل بالنشيد الوطني اللبناني ثم فيلم تسجيلي عن مخاطر المخدرات وسبل الوقاية منها .
بعدها القت مديرة مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين الدكتورة مهى جباعي كلمة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين تحدثت فيها عن دور الجمعية اللبنانية في نشر الوعي حيال مخاطر المخاطر الناجمة عن تعاطي المخدرات وتضمنت كلمة جباعي احصاءات حول نسبة اﻻدمان وانواع المخدرات فضﻻ عن تداعيات اﻻدمان التي تؤدي الى اﻻعاقة .
بعدها القى رئيس جمعية جاد جوزف حواط كلمة تحدث فيها اهمية الحملة واللجان التي ستنبثق عنها واليات حملها منوها باﻻنجازات التي تحققها القوى اﻻمنية في محاربة هذه اﻻفة .
ثم القى رئيس بلدية الصرفند المهندس علي خليفة كلمة تحدث فيها عن اهداف الحملة من اجل حماية الشباب الذين يمثلون مستقبل لبنان ، ﻻفتا الى ان المخدرات تتسلل الى الشباب من دون استئذان معتبرا انه من غير الجائز الحديث عن مكافحة المخدرات وترك تجار هذه المادة السامة يسرحون ويمرحون مؤكدا ان مسؤولية المواجهة تستدعي تكامﻻ في اﻻدوار بين كافة القوى والجمعيات والوزارت .
كلمة وزارة الصحة القاها اﻻستاذ فادي سنان توجه في مستهلها للجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين على تنظيم هذه الحملة ولكل الجمعيات واﻻدارات الشريكة في الحملة ﻻفتا الى آفة اﻻدمان تسيطر على عقول اﻻنسان متحدثا عن الدور الذي تقوم به وزارة الصحة لﻻدمان ومقاربة اﻻسباب المؤدية لﻻدمان
كما القى مدير مكتب مكافحة المخدرات في قوى اﻻمن الداخلي في الجنوب تحدث فيها عن الجوانب القانونية والصحية ﻻفة اﻻدمان على المخدرات ودور المكتب في مقاربة ومكافحة خطر المخدرات تجارة وادمنا وتأهيﻻ مشددا على ضرورة انشاء مركز طبي وطني لمعالجة المدمنين تابع للدولة ، مبديا استعداد المكتب للتعاون مع كافة الهيئات والوزارت والمجتمع المدني للتعاون من اجل مكافحة المخدرات .
بعدها القى النائب الدكتور ميشال موسى كلمة الرعاية نقل في مستهلها للمشاركين في اﻻحتفال تحيات رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري .
واضاف : بالرغم من كل اﻻزمات والمشاكل السياسية والتي كان أخرها التفجير اﻻرهابي الذي حصل في مدينة صيدا والذي يحمل بصمات اسرائيلية بهدف هز اﻻمن في لبنان وخلق التفرقة ، لكن وعي اللبنانيين سوف يفوت الفرصة على المصطادين في الماء العكر ، وبالرغم من اﻻزمات السياسية هناك امل كبير وهناك من يعمل على مكافحة اﻻفات اﻻجتماعية ومنها المخدرات من خﻻل الجمعيات اﻻهلية من اجل أﻻخذ بيد شباب نحو شاطئ اﻻمان .
واشار موسى الى ان المجتمع المدني يسبق مؤسسات الدولة في تحمل مسؤولياتها في الكثير من المهام واﻻدوار ومنها موضوع مكافحة المخدرات واﻻدمان عليها .
مشددا على اهمية معالجة المدمنين في مراكز متخصصة قادرة على تامين الدمج الحقيقي لهم في المجتمع بعد انتهاء فترة عﻻجهم .
مشيدا بدور مكتب مكافحة المخدرات داعيا الى زيادة عديد افراد هذا المكتب ﻻن افة المخدرات تتزايد ويجب بالتالي زيادة اﻻمكانات لمكتب مكافحة المخدرات ،
كما دعا موسى الى تشكيل المجلس الوطني لمكافحة المخدرات والمنصوص عنه بقانون صادر عن مجلس النواب ، وهو المخول بوضع استراتيجية وطنية من الوزرات المعنية والمختصين ، مستغربا عدم التئام هذا المجلس حتى اﻻن .
وشدد النائب موسى على وجوب العمل وتطبيق القانون 673 الصادر عن مجلس النوب الصادر عام 1998 وهذا القانون يمثل نقلة نوعية للتعامل مع اﻻشخاص المدمنين ، ﻻفتا الى ان هناك امكانية ﻻدخال التعديﻻت لتطويره بما يخدم قضية اﻻنسان ومكافحة اﻻدمان ، ﻻفتا الى ان المشكلة في لبنان تبقى في التنفيذ وليس في القانون
وختم موسى كلمته على وجوب نشر الوعي من مخاطر المخدرات في المدارس والجامعات معتبرا ان للبلديات ولوسائل اﻻعﻻم دور اساسي في نشر هذا الوعي .