لبنانيات >أخبار لبنانية
حزب الله ومطرانية صيدا للروم الكاثوليك نظما ندوة فكرية حول القدس
الثلاثاء 16 01 2018 21:44دعما" لعروبة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين نظم حزب الله ومطرانية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك ندوة فكرية تحت عنوان "القدس قضية الأمة ومنارة الأديان" حاضر فيها كل من راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد ومدير عام حوزة الإمام الصادق(ع) في صيدا وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية فضيلة الشيخ د.صادق النابلسي وذلك في مقر المطرانية في صيدا في قاعة مقر الدراسات المسيحية الإسلامية بحضور عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب الأستاذ زياد أسود وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران وشخصيات سياسية ودينية وحزبية وفعاليات إجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المهتمين.
المطران حداد شدد في مداخلته على قدسية القدس لدى المسيحيين فهي مدينة السيد المسيح لأنها شهدت الأحداث الأكثر أهمية في حياة السيد المسيح وارتبطت هذه المدينه بمحطات آلامه الكبرى ودرب جلجلته وقيامته فالقدس نقطة الالتقاء الجغرافي بين الله والإنسان وبين التاريخ والخلود والمدينه الفريدة في هذا الكون وكنيسة القيامة هي قلب القدس وهي كما قال البابا بولس السادس هي أجمل كنيسة لقلب المسيحي وهي تجعل الأرض مقدسة وفيها تتجلى كل معاني الخلاص في الزمان والمكان وقال "ان كان للمسلمين حرمين ويعتبرون في إيمانهم القدس ثالثهما فأنا ومن هنا أؤكد أن ليس للمسيحيين في كل العالم إلا القدس فهي كعبتهم الوحيدة وبوصلتهم وموطن مسيحهم السيد المسيح وهي قدس الأقداس وإليها يتجهون".
وطالب المطران الحداد بضرورة وضع رمز كنيسة القيامة بجانب قبة الصخرة الذهبية على إسم فلسطين فالمسيحيون الفلسطينيون يشعرون بأنهم غرباء عما يحدث في القدس وكأن الصراع بات يهوديا اسلاميا وهذا يخدم مصلحة إسرائيل ولا يخدم القضية الفلسطينية.
كما شدد حداد على ابراز الدور التاريخي للمسيحيين المشرقيين عامة والفلسطينيين خاصة في كتابة تاريخ وطنهم وتأثيرهم فيه مؤكدا أن المسيحية المشرقية ليست أقلية ولا تقاس باﻻرقام وليست الحلقة الأضعف بل هي مذود النهضة الفكرية الحضاريى ولا تقبل الدونية او التقوقع أو الإنعزالية أو الإحباط بسبب بروز التيار التكفيري الأصولي الذي يقتل ويخطف ويهجر ويدمر الكنائس والأديرة والمساجد فالصوت المسيحي الوطني يؤكد على الحضور المسيحي في هذه الأرض والذي بدوره ينادي بالمواطنة والمساواة والعدالة والكرامة والمشاركة في صناعة القرار الوطني دون منة من أحد.
بدوره الشيخ د.صادق النابلسي قدم عرضا تاريخيا عن دور الاستعمار في زرع الكيان الصهيوني معتبرًا ان الصورة الأصلية للصراع مع العدو الاسرائيلي انه بني على باطل وعلى اسطورة بان فلسطين ارض الميعاد وجريمة الاحتلال وطرد الشعب الفلسطيني. مشيرا الى حالة التدهور في النظرة الى القضية الفلسطينية وسقوط موانع التحريم ودواعي القداسة حيث بات التنازل عن الحقوق والاعتراف بشرعية الاحتلال امرا عاديا عن العرب. وقال ان الاعتراف بالكيان الصهيوني يعني حسما على مستوى المبدأ . والاعتراف بالنقيض بينما الصراع مع العدو هو صراع وجود وقيم وحق. مؤكدا ان استراتيجية الصمود والمقاومة الشعبية والمسلحة يجب ان تكون سبيل الأمة في القادم من الايام.
المطران حداد شدد في مداخلته على قدسية القدس لدى المسيحيين فهي مدينة السيد المسيح لأنها شهدت الأحداث الأكثر أهمية في حياة السيد المسيح وارتبطت هذه المدينه بمحطات آلامه الكبرى ودرب جلجلته وقيامته فالقدس نقطة الالتقاء الجغرافي بين الله والإنسان وبين التاريخ والخلود والمدينه الفريدة في هذا الكون وكنيسة القيامة هي قلب القدس وهي كما قال البابا بولس السادس هي أجمل كنيسة لقلب المسيحي وهي تجعل الأرض مقدسة وفيها تتجلى كل معاني الخلاص في الزمان والمكان وقال "ان كان للمسلمين حرمين ويعتبرون في إيمانهم القدس ثالثهما فأنا ومن هنا أؤكد أن ليس للمسيحيين في كل العالم إلا القدس فهي كعبتهم الوحيدة وبوصلتهم وموطن مسيحهم السيد المسيح وهي قدس الأقداس وإليها يتجهون".
وطالب المطران الحداد بضرورة وضع رمز كنيسة القيامة بجانب قبة الصخرة الذهبية على إسم فلسطين فالمسيحيون الفلسطينيون يشعرون بأنهم غرباء عما يحدث في القدس وكأن الصراع بات يهوديا اسلاميا وهذا يخدم مصلحة إسرائيل ولا يخدم القضية الفلسطينية.
كما شدد حداد على ابراز الدور التاريخي للمسيحيين المشرقيين عامة والفلسطينيين خاصة في كتابة تاريخ وطنهم وتأثيرهم فيه مؤكدا أن المسيحية المشرقية ليست أقلية ولا تقاس باﻻرقام وليست الحلقة الأضعف بل هي مذود النهضة الفكرية الحضاريى ولا تقبل الدونية او التقوقع أو الإنعزالية أو الإحباط بسبب بروز التيار التكفيري الأصولي الذي يقتل ويخطف ويهجر ويدمر الكنائس والأديرة والمساجد فالصوت المسيحي الوطني يؤكد على الحضور المسيحي في هذه الأرض والذي بدوره ينادي بالمواطنة والمساواة والعدالة والكرامة والمشاركة في صناعة القرار الوطني دون منة من أحد.
بدوره الشيخ د.صادق النابلسي قدم عرضا تاريخيا عن دور الاستعمار في زرع الكيان الصهيوني معتبرًا ان الصورة الأصلية للصراع مع العدو الاسرائيلي انه بني على باطل وعلى اسطورة بان فلسطين ارض الميعاد وجريمة الاحتلال وطرد الشعب الفلسطيني. مشيرا الى حالة التدهور في النظرة الى القضية الفلسطينية وسقوط موانع التحريم ودواعي القداسة حيث بات التنازل عن الحقوق والاعتراف بشرعية الاحتلال امرا عاديا عن العرب. وقال ان الاعتراف بالكيان الصهيوني يعني حسما على مستوى المبدأ . والاعتراف بالنقيض بينما الصراع مع العدو هو صراع وجود وقيم وحق. مؤكدا ان استراتيجية الصمود والمقاومة الشعبية والمسلحة يجب ان تكون سبيل الأمة في القادم من الايام.