أمن وقضائيات >أمن وقضائيات
ضغط سياسي وشعبي لإقرار العفو قبل الانتخابات... فهل ينجحون؟
الأربعاء 17 01 2018 09:57بدأ الضغط السياسي بشكل جدي في لبنان بالتزامن مع ضغط شعبي وعشائري بقاعي وضغط شمالي للتوصل الى العفو العام قبيل الانتخابات النيابية، فهناك اليوم من يسعى الى استثمار هذا الملف انتخابيا في محاولة لتحقيقه، وفي حال لم يتحقق يكون هذا الفريق او ذاك قد قاموا بمواجباتهم بعد صرخات الاهالي، لان في البقاع اكثر من 38 الف مطلوب ووثيقة اتصال كما هناك الآلاف في شمال لبنان.
مصار مطلعة تؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان الموضوع لا يزال قيد البحث والدراسة ولم يرق بعد الى مسودة حل وتقديمها لتوقيعها من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، مشيرة الى ان عتب أهالي البقاع كبير جدا على المسؤولين لان الحرمان اوصلهم الى المرحلة التي وصلوا اليها من فقر ما دفعهم نحو الإخلال بالأمن.
ولفتت المصادر الى ان نواب البقاع يتحركون اليوم بسبب النقمة الشعبية عليهم، وهم كما في كل مرة يتذكرون المطلوبين قبل الانتخابات بأشهر ولا يتمكنوا من تحقيق الأمر وينالون الاصوات تحت مسمى الوعود، مشددة على ان النائب نوار الساحلي هو المكلف من قبل حزب الله بمتابعة هذا الملف خصوصا بعد تهديد العشائر حزب الله انتخابيا.
واعتبرت المصادر ان الخلافات السياسية على هذا الملف كبيرة جدا إذ ان البعض يريد ان يتم وضع القانون في فئات وتصنيف الذين يجب الإعفاء عنهم وان لا يكون شاملا للجميع، خصوصا وان تيار المستقبل يريد فصل ملفات الارهاب عن الملفات العادية، ويعتبر ان الدولة لم تقم بواجباتها في طرابلس كما يجب، ولذلك انجر الجميع الى المعارك لحماية أهله وتم الصاق تهم الارهاب بالبعض ظلما.
ورأت المصادر ان ملف العفو العام ملف كبير وشائك جدا ولا يجب فتحه قبل كل انتخابات بشكل عابر، بل يجب العمل عليه بشكل جاد في الأيام العادية.