لبنانيات >أخبار لبنانية
حماده شارك في المؤتمر العالمي للتربية في لندن
الثلاثاء 23 01 2018 17:02جنوبيات
شارك وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في المؤتمر والمعرض العالمي للتربية الذي يعقد في لندن ويضم متخصصين بالتربية والتعليم وتكنولوجيا المعلومات من كل أنحاء العالم، ورافقه المدير العام للتربية فادي يرق ورئيسة دائرة الإمتحانات هيلدا الخوري وعدد من المستشارين لمشاريع التعاون الدولية.
وكان لحماده برنامج مكثف من اللقاءات مع وزراء ومسؤولين بريطانيين ودوليين تتعلق بالتطوير التربوي ودعم الوزارة في تأمين التعليم للبنانيين والنازحين. والتقى في هذا الإطار المسؤول عن اختبارات "بيسا وتيمز" التي تجريها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تعتبر المعيار الدولي الرئيس لقياس جودة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة أندريس شلايشر، وتناول البحث النتائج التي يحققها لبنان في هذه الإختبارات والحاجة إلى تطوير التعليم من أجل رفع المستوى من خلال تطوير المناهج وطرائق التعليم. وشرح حماده إستراتيجية لبنان التربوية الموجهة نحو تحديث التعليم وعصرنته وجودته وتحقيق مخرجات تعليم ذات مستوى عال.
واطلع حماده على "التطور السنوي الذي تحققه هذه الإختبارات والتعاون مع المؤسسات من أجل جودة مخرجات التعليم، ومأسسة هذه الإختبارات لرفع منسوب الجودة".
ثم اجتمع مع وزير الدولة لشؤون التنمية بيني موردنت، وتناول البحث التعاون القائم بين وزارة التربية ووزارة شؤون التنمية التي تعتبر من أبرز الداعمين والمانحين لبرنامج وزارة التربية الهادف إلى تأمين التعليم للبنانيين والنازحين، وتمت في الإجتماع مراجعة توصيات ومقررات مؤتمر بروكسل والنتائج التي حققها لبنان لجهة محو الأمية الرقمية وتطبيق التعليم النظامي وتوسيع إطار التعليم غير النظامي الذي يهدف إلى إعداد التلامذة غير المتعلمين أو المنقطعين عن التعليم تمهيدا لإعادتهم إلى التعليم النظامي فور إنجاز المراحل المطلوبة في البرنامج".
ثم إجتمع مع وزير التنمية الدولية آليستر بورت الذي كان زار لبنان سابقا، وراجع معه أهداف واستراتيجية 2030 والخطط الموضوعة والمبرمجة على مدى ثلاث سنوات والإستثمارات التي تدعمها بريطانيا لتحقيق هذه الأهداف، وتم التحقق من النتائج التي تم إنجازها مع الأخذ في الإعتبار التطور الذي ظهر في الآداء التربوي للمعلمين نتيجةً لتطوير طرائق التدريس. كما بحث المجتمعون في الوسائل التي تساعد التلامذة على الإلتحاق بمنظومة التعليم.
ووجه الوزير حماده الشكر والتقدير للجانب البريطاني عبر الوزارات والمؤسسات والوكالة الدولية البريطانية وعبر السفارة البريطانية في لبنان، على "الدعم والتعاون من أجل تمكين وزارة التربية من تحقيق برنامجها الهادف إلى إستقطاب أكبر عدد من التلامذة ضمن منظومة التعليم وعدم ترك اجيال من النازحين عرضة لمختلف المنزلقات التي يمكن أن يتعرضوا لها"، وتم التشديد على أن "الإستثمار في الأجيال الفتية هو الإستثمار الأنجح لمستقبل المنطقة وإعادة بنائها على الأسس السليمة والضامنة لمستقبل أفضل لأبنائها".