أقامت المبادرة الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، اليوم الجمعة، اعتصاماً شعبياً حاشداً تضامناً مع "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"، بمواجهة القرار الأميركي بإنهاء خدماتها.

وألقت  كلمة المبادرة نور السعدي، فرأت أن " القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية الوقحة، بتخفيض حصتها من تمويل الاونروا الى النصف، هو الخطوة الأولى نحو تحقيق هدفها بشل نشاطها ."

وأشارت السعدي إلى أن "اشتراط ترامب الاعتراف بإسرائيل كدولة ليهود العالم، يمهد لتهجير الفلسطينيين من أراضي 48 ، وصولاً إلى شطب حق العودة وتصفية قضية اللاجئين، من خلال إنهاء خدمات الأونروا، التي تشكل الغطاء الدولي لوجود قضية اللاجئين، كوحدة متكاملة في الأقطار الخمسة، وتحويلها إلى قضية تجمعات فلسطينية متفرقة، يسهل إيجاد حلول لها تحت غطاء إنساني."

وأكدت  أننا " متمسكون أكثر من أي وقت مضى بالأونروا، كمؤسسة تمثل الإعتراف الدولي بحقنا كلاجئين للعيش بكرامة، حتى عودتنا إلى ديارنا وأملاكنا."

ووجهت السعدي  تحية إلى " المفوض العام السيد بيبر كرينبول، لسعيه المستمر لايجاد بديل مالي عن المساهمة الأميركية، من خلال حثه للعديد من الدول لزيادة مساهمتها، واستجابة الدول الصديقة لذلك."

وفي الختام، قدمت مذكرة تضامنية مع المدير العام للأونروا في لبنان، عبر مدير خدمات الأونروا في المخيم، عبد الناصر السعدي.