‎فاز الفلسطيني رامي الترك بلقب Mr. Dubai 2015 والذي تنافس فيه مع 20 شاب آخر من مختلف أنحاء العالم , وتمكن من حصد اللقب بجدارة .
‎وفي حوار صحافي كشف الشاب أنه فلسطيني من مواليد غزة وهو بعمر 31 سنة، كما أوضح أنه مقيم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مقدونيا التابعة لأوروبا الشرقية وهو يعمل كعارض أزياء في مجال الإعلانات التلفزيونية والإعلانات لكل دول الخليج، متزوج من شابة مقدونية وله منها طفل.

‎رامي كشف أنه نشأ وترعرع في غزة، وأن اهله مازالوا يقيمون فيها. ثم انتقل الى الامارات سنة 2006 بعد أن درس صحافة وعلاقات عامة في جامعة الأزهر ولم يكمل الدراسة بسبب مشاكل داخلية في غزة. وهو كذلك كان لاعباً في منتخب الجمباز التابع للجنة الأولمبية في غزة من سنة 1995 , وعائلته رياضية فجميعهم لاعبين في منتخب الجمباز ووالده كان بطل مصارعة حرة ومدرب في اللجنة الأولمبية للجمباز وله شقيق في ألمانيا ممثل ومن أشهر الراقصين في فرقة أنانا السورية وبطل جمباز محترف يدعى “طارق”.

‎رامي كشف عن عشقه للموضة والازياء والاهتمام بالشكل والاناقة منذ الصغر، كما كان يسمع الكثير من المجاملات من العائلة والاصدقاء ترتبط بشكله ووسامته وأناقته، وكان الجميع يخبره أن لديه كاريزما من نوع خاص.

‎من دبي بدأت قصة رامي مع الشهرة، إذ يقول: حين سافرت إلى الإمارات تحديدا دبي وجدت أن الكثير من الناس من مختلف الجنسيات يحبون التعرف علي بسبب شكلي وابتسامتي وإنسانيتي , فنصحوني وشجعوني على العمل في مجال الموضة, فبدأت المشوار من 6 سنوات وعملت مع كبرى شركات الموضة في دول الخليج وباكستان والهند إلى أن حصلت على لقب مستر دبي 2015 photogenic وشاركت بعمل في “هوليود”.

‎والشاب دخل كذلك عالم التمثيل فهو شارك قبل 3 شهور بفيلم بعنوان Star Trek حيث تدور القصة حول مركبة فضاء تنفجر , ودوري كان إنقاذ رواد الفضاء والناس من داخل المركبة, وأدوار أخرى والفيلم سيعرض الصيف القادم.

‎أما عن مسابقة مستر دبي فيقول: بدأت المسابقة منذ 3 أشهر , وهي تعتمد على الجمال والشكل والروح والكاريزما والذكاء والأزياء , وأول عرض كان في 18 / 11 , حيث كان عرض أزياء لبس الكاجوال , والعرض الثاني زي البحر أما الثالث كان عرض أزياء بالزي الرسمي , وكان هناك حكام يختارون وجمهور يُصوت , في يوم 25/11 كان هناك استعراض للمواهب وكانت موهبتي الجمباز وبعض حركات الـ”بريك دانس” , أما في يوم 9/12 كان التتويج وحصلت على المركز الأول ولقب أفضل شخصية photogenic.

‎وعن زوجته وانتقاله الى مقدونيا يقول رامي: تعرفت علي زوجتى في دبي لأول مرة, وهي دبلوماسية كانت تعمل نائبة وزير خارجية , والآن هي من كبار مستشارين وزير الخارجية وقريبا ستصبح سفيرة لجمهورية مقدونيا في أبوظبي , وتزوجت في مقدونيا برفقة عائلتي والأن لدي طفل عمره سنة ونصف اسمه ريان وطفلة عمرها أسبوع أسميتها “آمال ” على اسم والدتي .

‎أما عن مقاومة الاحتلال فيقول رامي نقاوم حين نستطيع إيصال رسالتنا للعالم بأن الشعب الفلسطيني هو أكثر شعب متعلم وموهوب ويعشق الحياة ويحب الناس , ولدينا مواهب وأهداف حتى لو إسرائيل أغلقت المعابر وجعلتنا نعيش في ضيق وتحت الضغط ستخرج , وهدفنا سيتحقق يوما ما وسيرى العالم أننا حقا شعب الصابرين ونقدم لهم كل ما نملك من فن ومواهب وإبداعات .