لمناسبة ذكرى رحيل الأخ المناضل خضر سكيني " أبو درويش " دعا التنظيم الشعبي الناصري لقراءة الفاتحة عن روحه الطاهرة في جبانة سيروب في صيدا.
وحضر إلى جانب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، ممثلو أحزاب وشخصيات اجتماعية، ووفد من عائلة الراحل. وتم قراءة الفاتحة عن روحه الطاهرة ووضع اكاليل الزهر على ضريحه.
وألقى سعد كلمة في ذكرى رحيل " أبو درويش" قال فيها: "في ذكرى المناضل الوطني والقومي رفيق درب معروف سعد الأب والصديق والأخ والعزيز خضر سكيني " أبو درويش" ، والحاضرون يعرفون من هو أبو درويش، المناضل في فلسطين، المناضل النقابي، المناضل الشعبي الصادق الوفي والمخلص للتيار الذي انتمى له،وهو التيار المدافع دائماً عن حقوق الكادحين وحقوق المنتجين وحقوق كل الناس أياً كان موقعهم، وأياً كانت مكانتهم. هو الإنسان الذي حتى آخر لحظة من حياته بقي على صدقه وصراحته وتمسكه بالكرامة وبكرامته وكرامة تياره، وبكرامة كل الناس. هذا هو أبو درويش، ونحن نقول له في هذا اليوم: إننا على العهد باقون، على عهد النضال من أجل فلسطين ومن أجل مقاومة المشروع الصهيوني الاستعماري الرجعي العربي، ومن أجل مقاومة قوى الظلام في أمتنا، ومن أجل حقوق الناس في الصحة والتعليم والخدمات والعيش الكريم. وسنستمر على هذا الطريق، طريق معروف سعد الذي كنت وفياً له ، وسنبقى أوفياء لهذا الطريق".