لمناسبة عيد الطفل أقامت مفوضية منطقة صيدا في جمعية الكشاف العربي في لبنان حفلاً فنياً حاشداً في مركز معروف سعد الثقافي ،تقدم الحضور أعضاء القيادة العامة و المفوضية العامة للكشاف العربي وممثلي جمعيات كشفية واهلية ومدراء مدارس إضافة إلى أعضاء مجلس قيادة مفوضية منطقة صيدا وأشبال و زهرات الكشاف العربي وأهالي الكشافين.
بداية الاحتفال مع النشيد الوطني اللبناني، وكلمة ترحيب من عريف الحفل القائدة فاديا خريش، ثم القى مفوض منطقة صيدا الدكتور عبد القادر البساط كلمة بالمناسبة جاء فيها :
ايها الحفل الكريم..يسرني ويشرفني باسم مفوضية منطقة صيدا في الكشاف العربي ان ارحب بكم اجمل ترحيب في احتفالنا هذا بمناسبة عيد الطفل والطفولة .. وهل هناك اجمل من الأطفال ، انهم روح الحياة وعطرها وابتسامتهم البريئة التي تنبع من نبع صافي كله أمل وحياة،. الطفولة من أجمل مراحل الحياة وأعذبها حيث يكون الطفل في منتهى البراءة والصفاء لا يشغل تفكيره سوى ألعابه ومحيطه، هم الضحكة البريئة والقلب الصافي حيث لا أحقاد. الطفولة هي ربيع الحياة وبراعمه المتفتحة التي تملأ الدنيا بروائح زكية عطره، وهي الأحلام والأمل وهي كقطرات الندى فوق الورود الجميلة في صباحات الحياة المشرقة. ما أجمل الطفولة ... تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة لا يحقدون ولا يحسدون. قلوبهم بيضاء لا تعرف الحقد على أحد. صفات جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس. الطفولة حياة الروح، وروح الحياة. أيها الحفل الكريم .. ان أطفال اليوم هم رجال الغد .. ومستقبل الأوطان الزاهر..ولا حياة ولا مستقبل للأمم والأوطان التي لا تهتم بشؤون وهموم أطفالها ، فالأطفال هم المستقبل المشرق والأمل الواعد بغد أجمل. واننا في الكشاف العربي وضعنا نصب أعيينا الطفولة منذ انطلاقتنا ولا زلنا نبذل الجهود من اجل بناء جيل وطني عروبي مقاوم مخلص لوطنه ولامته لا تغريه المغريات ولا تلوثه التفا هات الغربية يهتم لقضايا وطنه وأمته وهذا ما سوف تشاهدونه اليوم من خلال اللوحات الفنية التي قام قادة المفوضية بتحضيرها وبذلوا الجهود الجبارة .. فلهم منا الف تحية حب وتقدير ..كما نتوجه بالتهنئة الى الأمهات في عيدهم وللطفولة في عيدها ..عاشت جمعية الكشاف العربي ..عاشت الطفولة..عاش لبنان .وكل عام وانتم بخير.
وقد تضمن برنامج الحفل الفني الذي أعده وقدمه قادة المفوضية لوحات فولكلورية، واسكتشات فنية كوميدية ووجدانية معبرة عن الطفل والأم وأطفال فلسطين إضافة الى أغاني وأناشيد للأطفال أدخلت البهجة والفرح الى قلوبهم ، كما تضمن الحفل افتتاح معرض الرسوم والأشغال اليدوية من إعداد الأشبال والزهرات.