عربيات ودوليات >أخبار دولية
مقتل 36 مهاجراً في حوادث غرق قبالة السواحل التركية
الأربعاء 6 01 2016 13:12
قتل 36 مهاجرا بينهم العديد من الاطفال اثناء محاولتهم الوصول بحرا الى اليونان امس قبالة السواحل التركية في حوادث غرق عدة هي الأسوأ في بحر ايجه منذ مطلع العام.
وطوال النهار انتشل الدركيون 29 جثة على سواحل منطقة ديكيلي (غرب) قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية وخفر السواحل سبع جثث اضافية في مياه بحر ايجه كما افاد متحدث باسم خفر السواحل طالبا عدم كشف اسمه.
وذكرت وكالة انباء دوغان ان زورقا ابحر فجرا من منتجع ديكيلي (غرب) الى ليسبوس غرق وعلى متنه 22 شخصا بسبب الرياح العاتية التي كانت تهب على بحر ايجه.
ورغم تدخل خفر السواحل الاتراك عثر على جثث معظم الركاب على ساحل في منطقة ايفالين شمالا بحسب الوكالة.
وأظهرت صور واشرطة فيديو نشرتها دوغان جثث العديد من الاطفال الذين يرتدون سترات النجاة، على الشاطئ التركي وكذلك رجال الانقاذ ينتشلون اخرين من المياه.
كما غرق زورق مطاطي كان يقل 58 مهاجرا ايضا قبالة منتجع ديكيلي البحري كما افادت دوغان. وعثر على جثث سبعة من هؤلاء بينهم نساء واطفال على شاطئ قريب بحسب الوكالة.
وعثر على جثث اكثر من 10 اشخاص بينهم نساء واطفال على شاطئ قريب بحسب دوغان. وتم انقاذ عدد من الاشخاص نقلوا الى المستشفيات للمعالجة.
وتذكر هذه الصور بحادث غرق الطفل ايلان الكردي (ثلاث سنوات) الذي عثر على جثته في ايلول على ساحل في منتجع بودروم التركي (غرب) على بعد بضعة اميال بحرية من جزيرة كوس.
وهذه الصورة اصبحت رمز ازمة الهجرة وارغمت الاتحاد الاوروبي على فتح ابوابه امام المهاجرين ومعظمهم من اللاجئين السوريين والعراقيين.
وأصبحت تركيا التي تستقبل وحدها 2،2 مليون سوري و300 ألف عراقي فروا من بلادهم التي تشهد حربا، احدى ابرز نقاط انطلاق المهاجرين الراغبين في الوصول الى اوروبا.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، قتل نحو 700 شخص غالبيتهم من المهاجرين الهاربين من النزاعات في سوريا والعراق، او فقدوا، السنة الماضية اثناء محاولتهم عبور بحر ايجه للوصول الى اليونان، بوابة الدخول الى الاتحاد الاوروبي.
ورغم رداءة الطقس والصقيع الذي يجعل الرحلات اكثر خطورة، لا يزال العديد من المهاجرين يستقلون هذه المراكب، بحسب السلطات التركية. وتؤكد السلطات التركية انها اعترضت اكثر من 86 ألف مرشح للهجرة في 2015 أي ما يعادل 150 شخصا يوميا.