اعترفت القناة الثانية الإسرائيلية بانه اثناء تطويق الشهيد احمد الجرار خرج من الغرفة التي قامت القوى الإسرائيلي الضاربة بتطويقها فرمى قنبلتين على القوة الإسرائيلية ثم خرج من الغرفة واطلق النار من بندقية ام16 وان المقدم علون زيفني قائد القوة الضاربة الإسرائيلي قتل نتيجة اصابته بالرصاص من الشهيد لكن بقية عناصر القوة الضاربة الإسرائيلية اطلقت عشرات رشقات الرصاص فقتل على الفور كما قتل قائد القوة الضاربة الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي منذ شهر وحتى الان يحاول اعتقال الشهيد احمد الجرار وقام بتفتيش كامل منطقة الخليل وجنين ولم يستطع اكتشاف مكانه، لكن بعد شهر ومع استعمال عشرات الكلاب الروسية ومخابرات الشاباك وانتشار حوالي 1500 جندي اسرائيلي في المنطقة استطاع التوصل الى معرفة مكانه بعد ان خرج من غرفته تحت الارض الى بلدة قريبة واشترى بعض المواد الغذائية وعاد الى غرفته السرية.

انما يبدو ان عناصر من الجيش الاسرائيلي تلبس لباسا عربيا راقبته وكشفت مكان اقامته، فأعطت الخبر للقوة الاسرائيلية الضاربة التي قامت بالهجوم على غرفة الشهيد احمد الجرار الذي قتل اهم حاخام اسرائيلي في نابلس.