لبنانيات >أخبار لبنانية
مطار بيروت كمطار شرم الشيخ قبل تفجير الطائرة الروسية؟
الخميس 24 03 2016 11:17
شريط الاخبار:
نقولا: موضوع رئاسة الجمهورية نقطة في بحر ما يعانيه المجتمع المسيحي
وفيات
الصفحة الرئيسية
أخبار ذات صلة
تحذير المشنوق حول أمن مطار بيروت يخرق... جدار الصوت
المشنوق اعطى توجيهاته برفع جهوزية المطار: ثغرات قد توازي ثغرات شرم الشيخ
المشنوق التقى في لندن وزيرة التنمية الدولية وأعلن رفع جهوزية مطار بيروت
"الاخبار": جلسة مجلس الوزراء لن تنعقد غداً والاتصالات مرهونة بملف النفايات
جلسة أكثر من ساخنة... وفيها قرارات رجولية
شورتر بعد لقائه وزير الداخلية: بحثنا في أمن الطيران وسلامته في لبنان
مرصد ليبانون فايلز
التيار والقوات في ساحة النجمة... فما هي الرسالة؟
الانترنت ودعوى لها صفة العجلة
المسيحيون يختارون رئيس المجلس والحكومة؟
رئيس كتلة يقطع "تيكت" لوزيره
من الرئيس إلى الوريث
تعليق لافت
وزير مستاء من نائب
نصرالله يناور
سامي الجميل أقنعني
أين الاعلام من التحركات؟
كواليس
الصياد جورج قرداحي
الأحزان عامرة في ديارهم
الحمل الطويل جداً
مسقط قبل بيروت
يولا سليمان لُدغت مرتين
هيك بيكون الوفا؟
Subscribe to our newsletter
Subscribe to our newsletter to receive the news brief from Lebanonfiles.com
* Don't worry you'll not be spammed
خاص
خاص وبالصور: في مزار حريصا... فتاحة مشروبات روحية تحمل صورة العذراء
ليبانون فايلز
إحذروا الإغتصاب... أرقام مزورة ملونة بالأحمر تعمل على الخط
ليبانون فايلز
أسوء مركز ضمان إجتماعي ليس فقط في لبنان بل في العالم
ليبانون فايلز
شو أسمك
يا سعيد... من هو؟
من أرشيف روبير فرنجية
الصحافة اليوم
عناوين الصحف ليوم الخميس 24 آذار 2016
مقدمات نشرات التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 23/3/2016
أسرار
أسرار الصحف ليوم الخميس 24 آذار 2016
متفرقات
هل يمكن دعوة أمّك أو حماتك الى حفل وداع العزوبية ؟
10 مدن تعاني من "أسوأ" ازدحام مروري
دراسة: بدانة أحد الوالدين تنتقل إلى الأطفال عند الولادة
منظار القولون: "مؤلم" لكنه يكشف سرطان الأمعاء مبكرا
تجنب كارثة والمكافأة صفعة!
مصابيح الملح... منفعة عجيبة لصحة الإنسان
أخبار محليّة
"الاخبار": مطار بيروت كمطار شرم الشيخ قبل تفجير الطائرة الروسية؟
الخميس 24 آذار 2016 - 07:16
بينما كان رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري يُقطّع الوقت أمس في الجلسة السابعة والثلاثين للانتخابات الرئاسية، أطلق وزير الداخلية نهاد المشنوق إشارة انطلاق التعزيزات الأمنية في مطار بيروت الدولي الذي يُعاني نقصاً في المواصفات الأمنية والتقنية. ليست المرّة الأولى التي يُثار فيها موضوع أمن المطار ومعايير السلامة العامة فيه.
منذ أشهر، قصد المشنوق عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وعقد معه خلوة خصّصها للحديث عن أمن المطار، بعد تلويح كل من باريس ولندن «بالتوقف عن استخدام المطار، نتيجة معاناته من مشكلات عميقة تُخالف المعايير التي تفرضها المنظمة العالمية للطيران والاتحاد الأوروبي». كذلك، كان هذا الملف موضع بحث على طاولة مجلس الوزراء في الفترة التي سبقت تعليق الجلسات. آنذاك أكد المشنوق أنّ «من غير المسموح اللعب بأمن المطار ولا التساهل به، وأننا في حاجة لمبلغ يراوح بين 30 و50 مليون دولار لسدّ الثغرات الأمنية».
ومع أن مصادر وزارية لفتت إلى أن أحداً لم يُعارض طلب المشنوق، إلا أن الملف وُضع جانباً بعد احتدام الاشتباك السياسي، وبسبب الخلاف على مصدر تأمين التمويل، قبل أن يعود الموضوع إلى الواجهة بالتزامن مع التفجيرات التي هزّت بلجيكا والقارة الأوروبية،
أكدت مصادر «الداخلية» أن مناشدة المشنوق لم تلق أي تجاوب، «إذ إن القوى السياسية في لبنان ليس من أولوياتها أمن المطار، رغم معرفتها بأنه مسألة دولية». وأكدت المصادر أن تركيز المسؤولين البريطانيين في حديثهم مع المشنوق على هذا الموضوع هو الذي دفعه إلى الإعلان أنه «فور عودته إلى بيروت سيُخصّص الأولوية لمعالجة الثغرات لأنها توازي تلك التي كانت موجودة في مطار شرم الشيخ وسبّبت تفجير الطائرة الروسية، وذلك بحسب التقارير الغربية».
وشكا المشنوق في تصريح له أنّ «التجاوب كان محدوداً في مجلس الوزراء الذي لم يأخذ في الاعتبار حجم الأخطار وانعكاساتها السلبية على سمعة المطار». وأشار إلى أنّه التقى قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، الموجود حالياً في لندن للقيام بدورة تدريبية، وأعطاه التعليمات اللازمة «بضرورة رفع الجاهزية الأمنية في المطار، إضافة إلى الطلب من الأجهزة الأمنية رفع أقصى درجات الحيطة وتشديد الإجراءات الاحترازية». وكشف المشنوق عن تلقيه تقريراً عبر الرئيس برّي «أعدّته اللجنة الأمنية البريطانية التي زارت بيروت، وفيه إشارة إلى نقاط الضعف»، مشيراً إلى أن الخيار الوحيد هو مطالبة وزارة المال بتمويل العقود الضرورية لإجراء التلزيمات اللازمة، بالتفاهم مع وزارة الأشغال. وعلمت «الأخبار» من مصادر وزارية أن رئيس الحكومة تمام سلام أدرج هذا الملف كبند على جدول أعمال الجلسة المقبلة لبحثه. وفيما أشارت المصادر إلى أن المشنوق لم يشرح في مجلس الوزراء مكامن الخلل في أمن المطار، لفتت إلى معطيات تتعلّق بكامل الإجراءات الأمنية، من تفتيش الرّكاب والحقائب وتقويم الأجهزة وإعداد العاملين لتلك الإجراءات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تأمين البضائع. وتحدّثت المصادر عن الخلل الذي أصاب بعض التجهيزات الأمنية، كأجهزة السكانر والكاميرات، والنقص في عديد قوى الأمن الداخلي، كذلك مشكلة سور المطار الذي صدر قرار بتحسينه، لكن تنفيذه تأخر. والأهم من ذلك كلّه «المماحكة المستمرة بين وزارتي الداخلية والأشغال»!