نفذ موظفو مستشفى صيدا الحكومي، إضراباً عاماً، إلتزاماً بقرار الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في لبنان، "احتجاجاً على المماطلة والتسويف من قبل جميع المعنيين بموضوع دفع سلسلة الرتب والرواتب المستحقة لهم منذ 6 أشهر".
وتلا رئيس لجنة المتابعة لموظفي المستشفى خليل كاعين، بيانا، أعلن فيه انه "بعد أكثر من ستة أشهر من المماطلة والتسويف وتقاذف المسؤوليات بين وزارات الوصاية وصلنا الى حائط مسدود، ما دفعنا الى اتخاذ خطوات قاسية قضت بإقفال ابواب وزارة الصحة يوم الثلاثاء الماضي وإقفال أبواب المستشفيات الحكومية في وجه اهلنا ومرضانا الذين لم نتوان يوما عن خدمتهم في اصعب الظروف".
أضاف: "بعد استصدار جداول رواتبنا الجديدة والموافقة عليها من قبل وزارة الصحة العامة ورفعها الى وزارة المالية، بالتنسيق مع الاتحاد العمالي العام، اصطدمنا برفض وزارة المالية للجداول بحجة انها غير قانونية وسمعنا كلاما فيه الكثير من العنصرية والتمييز بين الادارات و المؤسسات العامة.
وبين رفض وزارة المالية وتملص وزارة الصحة من دفع السلسلة أو حتى اصدار تعميم دوام العمل على الاقل، وجدنا أنفسنا امام الخيار الاصعب: اقفال المستشفيات الحكومية يومي الخميس والجمعة والتأكيد على مطالبنا:
- التعجيل بلقاء وزيري الصحة والمالية والخروج بنتائج ترضي الجميع بعيدا عن الوعود الكلامية الفارغة.

- اصدار تعميم عن وزارة الصحة العامة يقضي بتنفيذ قانون دوام العمل 35 ساعة في اسرع وقت كبادرة حسن نية.
- الالتزام و التمسك بالجداول التي تطبق القانون 46 بكل مندرجاته والتي تم الاتفاق عليها بين وزارة الصحة واللجنة المنبثقة عن الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية.
- عدم التغاضي عن حقوق الفئة المغبونة، الفئة الخامسة عبر استصدار مرسوم خاص ينصفهم.
- الرفض التام والقاطع لبعض الطروحات التي تم اقتراحها من قبل وزارة الصحة على مدراء المستشفيات والتي تقضي بدفع سلفة بدل غلاء معيشي ريثما يتم دراسة الجداول في اوقات لاحقة.
- نطالب رئيس مجلس الوزراء دولة الرئيس سعد الحريري بعقد جلسة مجلس وزراء صحية بامتياز لدعم المستشفيات الحكوميه من حجر وبشر.

وختم مؤكدا "استمرار الموظفين في إضرابهم وإقفال مداخل المستشفى يومي الخميس والجمعة، على ان تكون هناك خطوات تصعيدية أكبر في حال عدم التجاوب مع مطالبهم".