إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع وفد من الجامعة الأنطونية برئاسة رئيس الجامعة الأب الدكتور ميشال الجلخ والعمداء، في حضور عضو مجلس أمناء الجامعة الوزير السابق روني عريجي والمدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، في زيارة مجاملة تم خلالها الاطلاع على أنشطة الجامعة واختصاصاتها وحاجاتها، ومنها بت طلبات الفروع العالقة امام مجلس الوزراء، وتعديل في تسمية إحدى الكليات. وتسلم الوزير من الجامعة دعوة للإحتفال بحصول الجامعة على الإعتماد السويسري في حضور وفد أكاديمي سويسري عالي المستوى.

ثم اجتمع حماده مع مديرة العلاقات الدولية في ميدان البحوث والتطوير في الإتحاد الأوروبي ماريا كريستينا روسو في حضور الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، وتناول البحث موضوع توقيع الإتفاقية البحثية مع الإتحاد الأوروبي التي تحمل إسم الشراكة في البحوث والتطوير في منطقة المتوسط PRIMA، واطلع منها على أهمية البحوث التي يشملها الإتفاق المتوقع توقيعه في بروكسل قريبا، على أن يتم حفل إطلاقه في لبنان ويستمر على مدى عشر سنوات ، وتنحصر أبحاثه في موضوعي الأمن الغذائي والمياه.

وأكد حماده أن هذه المحاور هي استراتيجية للبنان ولدول المنطقة، وكلف المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال وضع هذا المشروع على جدول أعمال مجلس التعليم العالي غدا الجمعة ليصار إلى إبلاغ الجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية بأهمية المشاركة في هذه البحوث الحيوية، وأن يتم تقديم الأوراق البحثية في وقت قريب للإستفادة من التمويل المخصص للمشروع والبالغ نحو نصف مليار أورو على مدى السنوات العشر.

وركز الوزير على اختيار مواضيع استراتيجية للبحوث في هذين المحورين لكي تلبي حاجة لبنان إلى نتائجها.

واعتبرت روسو أن هذه البحوث التي تشمل منطقة دول المتوسط، تهدف إلى تطوير هذه الدول من خلال توجيه البحوث نحو القضايا المهمة فيها، ولا سيما أن الأمن الغذائي والمياه هما الموضوعان الأقرب إلى حياة الناس وصحة المجتمعات.