عام >عام
جولة لـ بان كي مون في الشمال… وافتتاح مركز الشؤون الاجتماعية
جولة لـ بان كي مون في الشمال… وافتتاح مركز الشؤون الاجتماعية ‎الجمعة 25 03 2016 14:30
جولة لـ بان كي مون في الشمال… وافتتاح مركز الشؤون الاجتماعية

جنوبيات

تابع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جولاته، وقام بها الى الى مخيم نهر البارد، بعدما حطت طوافتان تابعتان للامم المتحدة وطوافتان تابعتان للجيش اللبناني في قاعدة القليعات الجوية، حيث انتقل بموكب كبير من مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات الى المخيم، بمواكبة امنية مشددة تنفذها وحدات قوى الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الذين اقاموا الحواجز، واقفلوا المسرب الغربي من الاوتوستراد الرابط بين القليعات ومخيم نهر البارد.

 

وكان في استقبال بان في المخيم، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، سفير فلسطين اشرف دبور، وقيادة الفصائل الفلسطينية ومديرو الاونروا، حيث اطلع فيها على مشاريع الاعمار القائمة.

وقدم مدير الاعمار في المخيم جوني ويت شرحا مفصلا عما توصلت اليه الاعمال حتى الان، كما القى سفير فلسطين اشرف دبور كلمة رحب فيها بزيارة بان الى مخيم نهر البارد ولبنان، وسلمه مذكرة باسم القيادات الفلسطينية في لبنان ومذكرة اخرى من قبل لجنة المتابعة لاعمال اعمار مخيم نهر البارد، كما سلمه درعا باسم فلسطين.

 

ومن بعدها، غادر بان متجهاً إلى منطقة القبة بطرابلس لإفتتاح مركز الشؤون الإجتماعية، في حضور وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، محافظ الشمال رمزي نهرا، الممثل المقيم سيغريد كاغ، رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، السفير نواف سلام وزوجته، مدير مركز خدمات القبة ربى صوراني، رئيس الدائرة ماجد عيد، رئيس غرفة التجارة توفيق دبوسي، رئيس البنك الإسلامي، لوك رندا (UNDP)، فريد بلحاج (World Bank)، رئيس بلدية طرابلس عامر الرافعي، رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، قادة الأجهزة الأمنية، العميد في الجيش اللبناني مروان حلاوي، العميد في قوى الأمن علي هزيمة، العميد في الأمن العام ركان أيوب، العميد في أمن الدولة خالد مارديللي.

بعد الإفتتاح قال بان: “أنا مندهش من الذي رأيته اليوم، ونحن هنا لدعم شعوب المنطقة ولتحسين حالتهم الإجتماعية ولتحقيق ذلك نحن بحاجة لدعم الدولة اللبنانية.
إن الأمم المتحدة تعمل مع حكومة لبنان لدعم المجتمع وما تقوم به مراكز الرعاية الإجتماعية هام جدا كونه يستهدف فئة من الناس تنتهك حقوقهم الإنسانية. وأنا مرتاح لزيارتي لهذا المركز وبعد إطلاعي على ما يقدمه من خدمات التعليم والدعم النفسي والرعاية الصحية والإجتماعية وهذا يدخل ضمن أهداف الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في لبنان والمنطقة”.

أضاف: “زيارتي هي الأولى لمدينة طرابلس وأنا سعيد بذلك وآمل أن نرى هذه المدينة مزدهرة ومستقرة وآمنة وآمل من الحكومة ومن المؤسسات المعنية الإستمرار بعملها الذي يصب في الخير العام للمواطنين والمقيمين”.

جيم يونغ كيم

والقى رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم كلمة قال فيها: “نحن نريد أن نقدم أكبر دعم ممكن للناس في هذه المنطقة ولقد قدم لنا معالي وزير الشؤون رشيد درباس لمحة عن عمل وزارته وقد قدمنا 25 مليون دولار من المساعدات لتمويل مشاريع الخدمة والرعاية الإجتماعية ومن الضروري جدا أن يقر مجلس النواب القوانين المطلوبة التي تسمح لنا بتقديم دعم أكبر. ولقد إلتقينا بالأمس رئيس المجلس النيابي السيد نبيه بري الذي وعدنا بالعمل على إقرار هذه القوانين التي تسمح بتقديم الدعم للمواطنين ونحن نتطلع الى ذلك. ونحن جاهزون ليس فقط في بناء المدارس والمستشفيات بل نعتقد بأن طرابلس يجب أن تكون منطقة حيوية ومنطقة إقتصادية خاصة ونعمل على ذلك بالتعاون مع البنك الإسلامي ممثله الدكتور أحمد محمد علي سيتحدث عن ذلك. أكرر نريد أن نساعد ونقدم الدعم لكن أشدد على ضرورة إقرار القوانين التي تسمح بذلك. طرابلس يجب أن تكون منطقة إقتصادية متخصصة ويجب تفعيل عمل الحكومة والبرلمان من أجل دعم النازحين”.

علي مدني

بدوره، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي مدني: “أنا مسرور لوجودي في طرابلس ونشكر الوزير درباس على إستصافته لنا كما ونشكر لبنان حكومة وشعبا على إستضافتهم لللاجئين من سوريا ونقدر عاليا جهد لبنان في هذا الإطار. وأشير الى أن البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية سيرسلون بعثة خلال أسابيع الى لبنان للبحث في كل الأمور والإستماع الى رأي المعنيين لتقدير ما ينبغي تقديمه وتحديد المسائل التي يجب التركيز عليها. نحن جاهزون للمساعدة وسنفعل ذلك بإذن الله”.

بعد جولة في أرجاء المركز والإطلاع على أوضاعه، توجه الأمين العام والوفد المرافق الى منطقة الميناء “حي التنك”، حيث اطلع على أوضاع النازحين السوريين وأبناء المنطقة الذين يقطنون المحلة، ليتوجه بعدها الى الملعب الأولمبي حيث إستقل طائرته متوجها الى بيروت.