لبنانيات >أخبار لبنانية
محمد شديد: لاستثمار ثروات الجرد المائية والسياحية
الاثنين 5 03 2018 19:01جنوبيات
استكمل مرشح الجماعة الإسلامية في عكار الأستاذ محمد شديد والوفد المرافق جولاتهم اليومية على مختلف المناطق العكارية، والتي استهلها في منطقة الجرد وفِي بلدة "بزال" حيث التقى عدداً من فعاليات البلدة.
توجه بعدها الى بلدة "فنيدق" مقدماً واجب العزاء بالمرحوم محمد حيدر، بحضور فعاليات من البلدة ومنطقة الجرد.
إلى بلدة "مشمش" توجه شديد والوفد المرافق حيث التقى الدكتور الشيخ محمود اسماعيل في دارته، ثم ألقى من على منبر مسجد أبو عبيدة بن الجراح خطبة الجمعة والتي تمحورت حول الأمان الذي يجب أن يشعر به المواطن العكاري والذي يبدأ من الأمان الديني ولا ينتهي عند الإقتصادي والطبي والتربوي والاجتماعي، وهذه مسؤولية ملقاة على عاتق المسؤولين في الدولة والحكومة والتيارات والأحزاب الممثلة في السلطة وانطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته".
لبّى "شديد" والوفد المرافق بعدها دعوة إلى مأدبة غداء أقيمت في مركز مشمش لتحفيظ القرآن، والتي كانت فرصة التقى خلالها بعض شباب البلدة والجوار، بعدها زار الشيخ بدر العس، والشيخ خالد عوض والدكتور محمد ناصر، كما التقى شديد
والوفد المرافق رئيس بلدية مشمش السيد محمد عمر بركات بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي والمختار عبدالرحمن النصبة وعدداً من أهالي البلدة.
في دارة آل الضناوي التقى "شديد" السيد خالد سعيد الضناوي بحضور السيد عبد الرحمن الضناوي وعضوي بلدية مشمش السيد عامر الضناوي والسيد عبد الرزاق الضناوي.
ثم كانت جملة زيارات قام بها "شديد" والوفد المرافق بدأها بزيارة الحاج محمد بري في دارته بحضور الاستاذ يوسف بري وعضو بلدية مشمش السيد علي الخالدي، كما زار عضو بلدية مشمش السيد عامر ديب بحضور فعاليات من آل ديب، كما التقى الشيخ إبراهيم مصطفى.
محطته التالية كانت في بلدة "عكار العتيقة" حيث قام "شديد" والوفد المرافق بتقديم واجب العزاء بالحاجة أميرة الشعار، كما زار السيد عبد العال قدور بحضور فعاليات من آل قدور وآل يحيى، ثم كانت زيارة للسيد محمود الشاكوش والسيد أحمد علي ضاهر بحضور الأهل، واختتم جولته في منزل الحاج محمد دياب.
شديد خلال لقاءاته أشار إلى أن: "عكار تعاني شُحاً في المياه، مع أننا نملك ثروة مائية لو استثمرت بشكل صحيح لكان لدينا فائض في المياه، أضف الى ذلك تلك المناطق السياحية التي يتمتع بها الجرد والتي تستحق أن تنظر إليها الدولة بعين الإنماء والدعم والتطوير والاستثمار، وأن تعمل على إنشاء المحميات البيئية، ودعم القطاع الخاص لإنشاء الفنادق والمرافق السياحية لوضع عكار على الخارطة السياحية في لبنان."