عقدت لجان التواصل السياسي في الحزب التقدمي الاشتراكي في قضاء عاليه اجتماعا في قاعة جمعية "الرسالة" الاجتماعية في مدينة عاليه، حضره عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو ورئيس لجنة التواصل السياسي المركزية الدكتور ناصر زيدان ورؤساء اللجان الفرعية والمحلية من كافة قرى الدائرة في القضاء.

وشرح زيدان عناوين الخطة العملية لدور اللجان في التواصل السياسي للحركة الانتخابية كـ"حق ديموقراطي ضمن القوانين المرعية".

وقال: "إننا في اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي لنا خط سياسي بياني قبل ان نكون جهة تقدم خدمات للاهل والمناصرين وغيرهم رغم ان هذه الخدمات واجب على الحزب وعلى المرشحين قبل الانتخابات وبعدها، والمختارة ابوابها مفتوحة امام الجميع بصرف النظر عن الاستحقاق الانتخابي".

أضاف: "ان عناوين الخط السياسي الذي نلتزم به ويقوده الرئيس وليد جنبلاط تتركز على الحفاظ على وحدة لبنان وعروبته وعلى الاستقرار فيه، والعيش المشترك في الجبل هدف اساسي لا يمكن التفريط به مهما اشتدت المنافسة السياسية".

وتابع: "لقد بعث رئيس الحزب برسائل حسن نية للجميع بهدف التعاون في الانتخابات ومستقبل هذا التعاون يتوقف على الافرقاء الاخرين وحساباتهم، وهذه الرغبة جاءت بدافع تطوير العلاقات مع مجمل الاطراف التي نكن لها الاحترام ولم يأت من موقع ضعف اطلاقا لاننا بطبيعة الحال نرتكز الى قاعدة مؤيدة تضم نخبة من الملتزمين والصادقين والمناضلين لم تخيب آمال الحزب مرة واحدة، وهذه القاعدة صادقة بالتزامها الوطني والعربي ولا تتأثر بإغراءات حديثي النعمة المرتطبين بجهات لا يهمها مستقبل اللبنانيين".

واكد ان "تيمور جنبلاط يتطلع لتمكين المرأة من لعب دور طليعي في المستقبل من خلال تولي مواقع وزارية وشعبية وادارية قيادية".

من جهته، أكد حلو على "تعزيز المصالحة في الجبل وتمتينها"، وقال: "ان الالتقاء مع وليد جنبلاط على الحفاظ على السلم الاهلي والتعايش والاستقرار في الجبل ليس بجديد بالنسبة إلي، فقد أسس لهذا التعايش والدي المرحوم بيار حلو مع كمال جنبلاط وكذلك مع الامام موسى الصدر".

وقد ناقش المجتمعون خطة العمل المستقبلية وتوزيع الادوار في ما بين اللجان الانتخابية.