فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
بحضور رسمي ودبلوماسي وسياسي: الديمقراطية تختتم ذكرى انطلاقتها بحفل استقبال في بيروت فيصل: بالانتفاضة والوحدة والشراكة الوطنية نهزم الإحتلال ونفشل "صفقة القرن"
الأربعاء 7 03 2018 20:26جنوبيات
بحضور رسمي ودبلوماسي وحزبي وسياسي وشعبي لبناني فلسطيني، إختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان فعالياتها بذكرى انطلاقتها بحفل استقبال مركزي اقامته في سفارة دولة فلسطين - قاعة الشهيد ياسر عرفات. وحضر الحفل: رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري ممثلا بالنائب محمد الحجار، وزير الدفاع ممثلا بالعميد جورج الخوري، العقيد محمد السبع ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، العميد سهيل خورية ممثلا مدير عام المخابرات العميد الركن انطوان منصور، مدير عام قوى الامن الداخلي السابق اللواء علي الحاج، قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، السفير الروسي الكسندر زاسبيكين، السفير الكوبي ميغيل بارغا، السفير الجزائري احمد بو زيان، قنصل فلسطين رمزي منصور، القنصل المصري وائل السيسي، وممثلون لسفارات: ، الصين، ماليزيا، ايران، فنزويلا، نائبة ممثلة الاتحاد الاوروبي ايلين دانييلسون، ممثلة الامم المتحدة، ممثلة منظمة الاونيسكو، د. زهير هواري ممثلا رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة، القاضي خلدون عريمط ممثلا سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، الاب عبدو بو كسم ممثلا البطريرك بشارة الراعي، رئيس المكتب السياسي لحركة امل جميل حايك على رأس وفد من الحركة، رئيس حركة الشعب ابراهيم الحلبي، ممثل المقاومة حسن حب الله، امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزه، فؤاد الحركي ممثلا نقيب الصحافة عوني الكعكي، رئيس مجلس ادارة بنك فرست ناشيونال بنك رامي النمر، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان ابو يوسف العدوي، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، رئيس مؤسسة عامل د. كامل مهنا.
وحضر ايضا من الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية: حركة امل، الحزب الشيوعي اللبناني، حزب الله، التيار الوطني الحر، الحزب التقدمي الاشتراكي، تجمع اللجان والروابط الشعبية، حركة الناصريين المستقلين / المرابطون، الحزب العربي الديمقراطي، حركة فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة حماس، حزب الشعب، حركة الجهاد الاسلامي، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال، الصاعقة، جبهة التحرير العربية وجبهة العربية الفلسطينية، عضو المجلس الوطني صلاح صلاح، الاسير المحرر انور ياسين ، جمعية الأخوة للعمل الثقافي الاجتماعي، جمعية الفتوة والاشبال، د. حسن جباوي رئيس وحدة الاطباء في حركة امل، الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، جمعية يافا العودة، النقابي محمد قاسم، فعاليات مخيمي برج البراجنة وشاتيلا. اضافة الى هيئات واتحادات نقابية ولجان شعبية ومؤسسات اجتماعية واندية وحراكات مدنية
وتقدم المستقبلين اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وقيادة لبنان، وافتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيبية من عضو اللجنة المركزية يوسف احمد الذي تلا برقية تهنئة باسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي نقل تحياته للجبهة وقيادتها مؤكدا بان فلسطين ستبقى قضية كل الشرفاء والاحرار مقدرا للجبهة فعالياتها من اجل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها قضية القدس عاصمة دولة فلسطين.
وتحدث المستشار ماهر مشيعل باسم سفير دولة فلسطين الاخ اشرف دبور فاعتبر ان الجبهة الديمقراطية هي احدى اعمدة منظمة التحرير الفلسطينية ورائدة في مشاريع الوحدة الوطنية وحماية ثوابت الشعب الفلسطيني، مؤكدا بان لا شيء يمكن ان يمر من دون موافقة الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية فوق حدودها المحتلة بعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة..
ثم كانت كلمة باسم رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة القاها الدكتور زهير هواري فقال: ان ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لا تعني المنتمين اليها فقط، بل كل الوطنيين والقوميين العرب والاممين وانصار الحق باعتبار ان الجبهة الديمقراطية قد اضافت الى السجل الزاخر للشعب الفلسطيني الكثير.. وانا على ثقة بان هذا النضال الذي ساهمت الجبهة في صناته لا بد وان يصل الى خواتيمه في بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس رغم قرارات الرئيس الامريكي التي لن تثني هذا الشعب عن مواصلة طريقه الوطني..
وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل فشكر كل من شاركنا احتفالات ذكرى انطلاقتنا الـ (49) التي ترافقت مع العدوان الامريكي الاسرائيلي على القدس والحقوق الفلسطينية. مؤكدا التحية والشكر لكل الذين رفضوا هذا المشروع ووقفوا ولا زالوا يقفون الى جانب شعبنا، معتبرا ان معركتنا لافشال هذا المشروع طويلة وتتطلب صبرا وارادة وهي معركة حتما منتصرة بفعل الاستعدادية النضالية العالية لدى شعبنا ووقوف العالم ومنظماته الدولية الى جانبنا والى جانب قضيتنا باعتبارها قضية حق في مواجهة الظلم والعدوان والعقلية الاستعمارية الجديدة.
واعتبر ان التحركات الشعبية في الدول العربية والأجنبية تشكل حماية لشعبنا وتفقد المشروع الأمريكي المشروعية الشعبية الفلسطينية والعربية والدولية وتمد الشعب الفلسطيني بالامل والثقة بأن معركته مسنودة بإرادة الاحرار على مساحة كل الكرة الأرضية، وتبقي قوى التطرف والعنصرية والإرهاب في أمريكا وإسرائيل معزولة التي لم تجد سوى وسيلة التهديد والابتزاز المالي في تعبير يعكس الوجه الحقيقي لامريكا باعتبارها دولة استعمارية لا تحترم ارادة الشعوب وحقها في التعبير وفي اختيار ورسم مستقبلها السياسي والاقتصادي..
واعتبر ان المصلحة الفلسطينية والعربية خاصة المضيفة للاجئين تفترض تنسيقا وعملا مشتركا فيما يتعلق بقضية اللاجئين والتعاطي مع الاستهدافات الامريكية باعتبارها خطرا يهدد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ما يتطلب بأن أي موقف عربي وفلسطيني يجب ان ينطلق من مسالة رفض الضغوط الامريكية ورفض سياسة الابتزاز المالي الامريكية واعتبار ان بقاء خدمات وكالة الغوث وتطويرها من شأنه المحافظة على الاستقرار في المنطقة ما يتطلب إجراءات عربية توفر مقدمات الصمود الاجتماعي لجهة إقرار الحقوق الإنسانية والضغط لاجبار الولايات المتحدة على الانصياع لرغبة المجتمع الدولي بابعاد وكالة الغوث وخدماتها عن دائرة الاستهداف والتعاطي معها باعتبار منظمة إنسانية وظيفتها تقديم الإغاثة والتنمية الى حين العودة وفق القرار 194.
وقال فيصل: ان مواجهة المشروع الأمريكي الاسرائيلي يكون بسياسات فلسطينية تعطي كل الشعب الفلسطيني بجميع فئاته وتجمعاته حق المشاركة في العملية الوطنية عبر استراتيجية جديدة تعيد بوصلة النضال الفلسطيني باعتباره نضالا لحركة تحرر وطني في مواجهة مشروع صهيوني يشكل خطرا على الشعب الفلسطيني وقضيته وهذا ما يتطلب استحضار جميع اسلحتنا وزجها في هذه المعركة خاصة اسلحة الوحدة الوطنية والمقاومة والانتفاضة وهي الطرق الأقصر التي بإمكانها افشال المشروع الأمريكي الإسرائيلي..
وأضاف قائلا: ان جميع الحقوق الفلسطينية تتعرض لاستهداف امريكي إسرائيلي مشترك بدءا من القدس وصولا الى قضية اللاجئين مرورا بقضايا الحدود والدولة والاستيطان والترتيبات الأمنية والسيطرة على الأرض في اطار حلف إقليمي تشارك فيه إسرائيل بعد تطبيع علاقاتها مع الدول العربية مما يسهل من مهمة تدمير مستقبل الشعوب العربية، ومصالحها الوطنية، ونهب ثرواتها، وإلحاقها بالمشروع الأميركي ـــــ الصهيوني، وهذا ما يشكل مقدمة لأن تشق "صفقة القرن" طريقها في فلسطين والمنطقة.
ودعا فيصل الى مواصلة النضال من اجل اسقاط اتفاق أوسلو ومحلقاته السياسية والامنية والاقتصادية لصالح الإستراتيجية الوطنية الجديدة التي رسمت عناصرها محطات الحوار الوطني المتعددة.. داعيا الى الشراكة من الميدان وشراكة في القرار لدحر الإحتلال وتفكيك الإستيطان وهزيمة "صفقة القرن" الأميركية، وتوفير الصمود لشعبنا في نضاله من أجل حقوقه الوطنية.. مؤكدا بان الجبهة الديمقراطية وجنبا الى جنب مع جميع قوى شعبنا وتياراته المختلة ستواصل النضال من اجل فك الإرتباط بإتفاق أوسلو وإلتزاماته السياسية عبر سحب الإعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وأيضا وقف الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، وإحتضان الإنتفاضة الشعبية، وتطويرها نحو إنتفاضة شاملة، على طريق التحول إلى عصيان وطني، بما في ذلك رعاية الأسرى والمعتقلين والجرحى والمصابين والشهداء.
كما دعا الى مواصلة النضال للحصول على عضوية عاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة والسعي لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة ودول الخمس دائمة العضوية بموجب قرارات الشرعية الدولية وإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية، ورسم إستراتيجية وطنية جديدة لحماية وكالة الغوث ودعوة اللجنة التحضرية للمجلس الوطني الفلسطيني لإستئناف أعمالها تحضيراً لمجلس وطني فلسطيني جديد ومنتخب بقانون التمثيل النسبي الكامل، يشارك فيه الجميع، ورفع العقوبات والحصار عن قطاع غزة، ودعم نضالات أسرانا الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال.