يوا صل اللاجئون الفلسطينيون للشهر الثامن على التوالي بإغلاق مكاتب "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الاونروا" في كافة المخيمات والمناطق اللبنانية تنفيذاً لقرار "خلية الأزمة" وبرنامجها الأسبوعي، وذلك رفضاً لقرارات الأونروا المجحفة والظالمة بحق الأهالي.
ففي بيروت، أغلقت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والروابط الشبابية المكتب الرئيسي لـ"الاونروا" في منطقة بئر حسن ببيروت، احتجاجاً على قرار الوكالة في تجميد اجراءاتها التعسفية في تقليص الخدمات الاستشفائية لفترة شهر وعدم إلغائها بالكامل.
وفي مخيم عين الحلوة، أغلق الفلسطينيون مكتب مدير الاونروا في المخيم، كما أقفلوا كراج سيارات ألأنروا في سهل الصباغ بصيدا، وذلك رفضاً لتقليصات الأونروا التي طالت مجال الخدمات والتعليم وخاصة الاستشفائية.
وأكد رئيس هيئة علماء فلسطين في لبنان، الشيخ بسام كايد، لـ"وكالة القدس للأنباء" على "ضرورة مواصلة التحرك الاحتجاجي ضد سياسة الاونروا، كما أثنى على ثبات وتشبث وإصرار الشعب الفلسطيني في تحقيق مطالبه"، آملاً "أن تثمر زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون إلى شيء إيجابي يفضي إلى إنهاء معاناة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بإلغاء كل الإجراءات الاستشفائية وإعمار مخيم نهر البارد بأسرع وقت ممكن كي يتمكن أهله من العودة اليه".