* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
للمرة الأولى منذ العام 2004، يكسر سعر برميل النفط الخمسة وثلاثين دولارا. وبين الاسباب النزاع السعودي- الايراني. على خلفية ذلك ينتظر أن يكون هناك تحرك دولي للجم هذا النزاع الذي من شأنه أيضا أن يؤثر في الاوضاع في المنطقة لاسيما في سوريا والعراق.
أما لبنان، فهناك جهد دولي لاستمرار الاستقرار فيه. ويتوقع أن تكون هناك اتصالات أميركية مترافقة مع مسعى فرنسي لدى الأطراف اللبنانية، للحث على تحصين الاستقرار ولبننة الاستحقاق الرئاسي وتفعيل المؤسسات لاسيما مجلسي الوزراء والنواب.
وقد شدد الرئيس نبيه بري على الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله"، وعلى الحوار الوطني.
وثمة من يترقب دعوة الرئيس تمام سلام مجلس الوزراء إلى الانعقاد، لضمان الامساك بالاستقرار الأمني وبعمل ادارات الدولة.
وفي النزاع السعودي- الايراني تحرك عراقي عن طريق زيارة وزير الخارجية لطهران ثم الرياض، في وقت تردد ان حكومة سلطة عمان تستعد لوساطة على قاعدة موقفها في تحريم تدخل أي دولة بأي دولة أخرى وادانة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
هل تفرمل الوساطات الدبلوماسية التوترات الاقليمية؟ اتصالات واستعدادات رصدت على خطوط دولية، فأبدى العراق الجدية في التوسط بين طهران والرياض، منعا لجر المنطقة إلى ويلات لا غالب ولا مغلوب فيها.
المملكة رفعت السقف عاليا، في تدابير رآها الايرانيون قصيرة النظر. ما بين الاتهام والاتهام، تحرك ايراني رسمي جدي لمحاسبة المتورطين والمقصرين في الهجوم على السفارة السعودية، كما طالب الرئيس روحاني من القضاء الايراني اليوم.
لكن كيف تردم الهوة التي فرضها اعدام الشيخ نمر باقر النمر؟، الرئيس نبيه بري الذي شكل له اعدام الشيخ النمر صدمة، قال إن هذا الاعدام حفر عميقا، وما لحقه في داخل المملكة وخارجها، لبنانيا وعربيا واقليميا وخاصة اسلاميا والعياذ بالله، وسأل هل يبقى لبنان كإبن لبون لا ظهرا فيركب ولا ضرعا فيحلب؟
التحديات الاقليمية الخطيرة تفرض تعزيز الاستقرار الداخلي وتفعيل المؤسسات، لأن بنية الدولة على المحك. ومن هنا جاء دفع الرئيس بري الحكومة لمتابعة معالجة قضايا الناس، حتى لو كان انتخاب رئيس الجمهورية سيحصل بعد خمسة عشر يوما مثلا، علينا تفعيل عمل الحكومة، فكيف اذا كان هذا الاستحقاق بات اليوم في الثلاجة؟
سوريا، الانجازات العسكرية شمالا وجنوبا وريفا دمشقيا، دفعت المسلحين إلى الانتقام من الناس بإطلاق قذائف الهاون على دمشق وحلب عشوائيا، لكن السوريين كانوا يمضون في خيارات المصالحة كما شهد ريف القنيطرة، لتدخل خمس قرى خانة الأمان بعد فتح طرقها مع خان أرنبا.
مشهد المصالحات يتسع ويسابق التطورات الميدانية والعسكرية والاقتراحات الدبلوماسية التي يحملها مجددا ستيفان دي مستورا في جولته هذه المرة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
في ثالث الأيام، ما زال صدى دوي عبوة شبعا يقلب مواجع الإحتلال. في كل خطوة أو اجراء بحث عما يرفع المعنويات، حتى استعانوا بجولة لوزير حربهم موشي يعلون في الشمال، متفقدا ومصرحا تحت حماية أمنية استثنائية أن جيشه ليس خائفا بل متأهب باعلى الدرجات، من دون ان يخفت من تدرج الأسئلة التي يطرحها جنوده ومستوطنوه: هل اكتفى "حزب الله" بعملية مزارع شبعا للرد على اغتيال الشهيد القنطار؟.
شهادة صهيونية جديدة أمام الاعلام، تؤكد خطورة ما آلت اليه أحوال الكيان، الذي بات واقفا خلف دروعه، محكوما لمعادلة المقاومة بالعقاب على أي اعتداء، طال الزمان أو قصر، وما على جنوده إلا الاستمرار بالتخفي والاختباء.
استمرار التصعيد السعودي بعد اعدام الشيخ نمر النمر، والاختباء خلف مسمى احترام البعثات الدبلوماسية لتأزيم العلاقة مع ايران، أردفته اليوم بوجبة جديدة من أحكام الاعدام تعزيرا بحق ناشطي الرأي، المعروفين باستخدام الكلمة سلاحا وحيدا بوجه واقع الحال.
سلاح السلطة السعودية الضارب خبط عشواء، بدأ رصد تداعياته في المحافل ولدى الحلفاء. لتخلص الجولة الأولى على حملة مداراة رست عند حدود البحرين وجيبوتي والسودان، فيما السواد الأعظم ممن يعرف مسار الدبلوماسية يقرأ في الخطوة السعودية حجم الازمة الداخلية والخارجية، من نزاع الأخوة الأعداء، إلى الملف النووي الايراني، وهمسات التسويات من سوريا إلى اليمن وباقي الملفات.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
سبحة سحب السفراء العرب وقطع العلاقات بين عدد من الدول العربية وايران، تكر وتتوالى، في ما يمكن وصفه ببداية قيام تكتل عربي عام، لمواجهة ما وصفه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالتدخلات الخارجية في المنطقة العربية، والمعني بالأمر طهران طبعا.
وإذا كان قيام تكتل ضد الارهاب، الذي دعت إليه السعودية، صعب التحقيق. فالتكتل ضد ايران بدأ يأخذ بعدا وجوديا.
صورة الائتلاف العربي ستتجلى جديتها من عدمها في مناسبتين، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الأحد في القاهرة، وفي اجتماعهم التشاوري المغلق في الامارات قبل نهاية الشهر.
الأزمة العربية سرعان ما تجلت تعميقا للفرز السياسي في لبنان، وجاءت الهجمات الكلامية لتزيد الحوارين الوطني والثنائي بين "المستقبل" و"حزب الله"، عقما.
توازيا، تبحث الحكومة عما يعيد إليها الحياة تعويضا، ولكن من دون نتيجة حتى الساعة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
الأزمة الإقليمية التي تفجرت نتيجة إعدام الشيخ نمر باقر النمر على أيدي النظام السعودي، ترخي بإرهاصات الحرب والدم والفتنة على المنطقة برمتها. غير أن لبنان سيكون معنيا بها في الأيام القليلة المقبلة، عبر استحقاقين اثنين قد يشكلان تحديين إضافيين لوضعه الهش: الاستحقاق الأول هو تمديد إضافي ومفتوح للشغور الرئاسي، وهو ما يدفع البعض إلى التحايل عبر ما يسمى التفعيل الحكومي. أما التحدي الثاني فهو اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة الأحد المقبل، مع ما قد يحمله من بحث للصراع بين الرياض وطهران.
علما أنه في موضوع الحكومة، لا تزال المصلحة الوطنية هي هي، لم ولن تتبدل. وهي تقتضي: أولا، معالجة الوضع الإشكالي لمؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى، والذي نتج عن ارتكابات بعض الوزراء. ثانيا، تطبيق الآلية المتفق عليها للعمل الحكومي. وثالثا، حصر العمل بما هو ضروري وأساسي، على قاعدة توافق مكونات الحكومة. وكل ما عدا ذلك سيكون مضيعة جديدة للوقت.
أما لجهة اجتماع القاهرة، فمن المتوقع أن يسعى البعض إلى استغلاله من أجل تمرير خطوات تصعيدية، من نوع قطع العلاقات مع إيران، أو رفع مستوى التوتر والعداء بين مكونات منطقتنا، وهو ما لا قدرة ولا مصلحة للبنان ولا لمنطقتنا ولا لكل شعوبها، على حمله، أو ارتكابه. وهو ما على لبنان أن يواجهه بلعب دور العقل والتهدئة والاعتدال والاتزان.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
... وكأن الجميع في سباق مع الزمن، ومع التواريخ المحددة السبت والاحد المقبلين على المستوى الاقليمي، والاثنين على المستوى المحلي.
نهاية الأسبوع، ستتضح المواقف العربية من المواجهة السعودية- الايرانية، فتحت مسمى ادانة انتهاكات ايران لحرمة السفارة السعودية، سيكون على وزراء الخارجية العرب، ومن بينهم الوزير جبران باسيل، تحديد موقفهم من المواجهة السعودية- الايرانية التي ستشرع ملفاتها في اجتماع مغلق يعقد في الامارات نهاية الشهر الحالي، يدرس بعمق ما سمي تدخلا ايرانيا في البحرين وأماكن كثيرة أخرى، واحتلالا لجزر الامارات العربية المتحدة الثلاثة.
مطلع الأسبوع، الجولة الثالثة عشرة لطاولة الحوار الوطني صباحا، وجلسة حوار اللا مفر بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة مساء، جلسة يراد منها حفظ كل الملفات الساخنة، بما فيها المبادرة الرئاسية، في ثلاجة الانتظار.
وفيما الكل ينتظر، يحاول الرئيس نبيه بري تجاوز الاشتباك الكبير وفصل لبنان عن المشكلة الاقليمية، وعينه على طاولة الحوار الموسع التي قد تفضي بأقل الخسائر، إلى اعادة تفعيل العمل الحكومي. عمل، صفارة انطلاقته في يد الرئيس تمام سلام، المتوقع ان يدعو إلى جلسة في الساعات المقبلة، تلبي في جدول أعمالها حاجات المواطنين.
المواطنون الضائعون في دوامة تجديد جوازات السفر، ودوامة القرارات المتقلبة التي تبدأ بمنع السفر لمن يحمل جوازا مجددا لتنتهي بعد ساعات بالسماح بالسفر، ولكن على مسؤولية المواطن وطبعا جيبته.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
إنه زمن الحزم العربي في مواجهة التدخلات الايرانية. وكل الصراخ المحلي والإقليمي لن يوقف هدير القافلة التي بدأت تسير، إن كان صراخا محليا، أو نواحا إقليميا، في السياسة والإعلام.
عاصفة الحزم السياسية والدبلوماسية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، بدأت تتحول إلى إعصار عربي بوجه الممارسات الإيرانية. فقد تزايد عدد الدول العربية التي انضمت إلى المواجهة، وعدد المواقف الإسلامية التضامنية، أبرزها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ أكد أن أحكام الإعدام التي نفذتها السعودية شأن داخلي، وقال إن من التزموا الصمت إزاء قتلى سوريا يحدثون جلبة الآن لإعدام سجين واحد في السعودية.
أما "حزب الله"، الذي يتوعد القسم الأكبر من اللبنايين داخل البلد ويهدد مصالحهم في العالم من الخليج إلى افريقيا، وهو الغارق في دماء السوريين قتلا وحصارا، وآخر مجازره تجويع أهل مضايا وأطفالها وقتلهم بسلاح الخبز والنار، فقد كشفت البحرين أنه كان يخطط ليغوص في دماء أهلها، إذ ألقت القبض على خلية إرهابية مرتبطة به وب"الحرس الثوري الإيراني"، وأعلنت أنها كانت تخطط لتنفيذ سلسلة تفجيرات في البلاد. كما لفتت إلى أن الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله كان التقى اثنين من المقبوض عليهم وزودهما بمبلغ من المال. هذا بعد أشهر قليلة فقط على إعلان الكويت إلقاء القبض على خلية إرهابية مرتبطة ب"حزب الله" كانت تخطط لإحداث فوضى في البلاد.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
فكت السرايا أغلالها، في انتظار أن تفك عقدة لسانها. هي رفعت بينها وبين مواطنيها "سور ورا سور"، وسيجت نفسها بأسلاك شائكة، نامت نومة أهل الكهف عن رائحة النفايات، وسيقت في منامها إلى الحل- الحيلة، عز اللقاء الوزاري، ولقاء الأربعاء النيابي يجمع جحا بأهل بيته.
وبحمام الزاجل أرسل الرئيس نبيه بري رسالة عابرة إلى الجدران، إلى الرئيس تمام سلام، وزركه في "بيت اليك"، مطالبا إياه بتفعيل عمل الحكومة حتى لو كان انتخاب رئيس سيحصل بعد خمسة عشر يوما، فكيف إذا بات اليوم هذا الاستحقاق في الثلاجة. وختم بري: هل يبقى لبنان كابن اللبون لا ظهرا فيركب ولا ضرعا فيحلب.
إذا كان الضرب في الميت حراما، فأبغض الحلال الضرب في الأحياء، في أيام الود الخارجي رعاكم الود، وعند سقوط الوصايات ما بلغتم سن الرشد السياسي، واليوم وفي خضم أزمة إقليمية، ما عليكم سوى اقتناص فرصة انهماك العالم عنكم، واجتراح حلول من طينة وطنية. ما عاد الهروب إلى الأمام يجدي، فيما وجهة السير معروفة باتجاه ساحة النجمة، إما لإقرار قانون انتخاب جديد يفضي إلى إخراج الرئيس من ثلاجة عين التينة، وإما بتحكيم النواب ضمائرهم والقيام بواجبهم في التصويت مادة مادة على القوانين السبعة عشر قبل انقضاء مهلة الشهرين، هذا إذا ما صفت النيات لفتح كوة في جدار الأزمة، بدلا من أن تكون في الفتنة كابن اللبون.
ثلاثون سنة مضت، حكمتم الشعب بالقضاء كما بالأمن والسياسة. تآمرتم عليه ترهيبا وترغيبا. وإذا كانت روائح النفايات قد أيقظت حراكا شعبيا تحالفتم للقضاء عليه، فأنتم لستم مدركين أن ما ابتدأ بحفنة شعب سيصير شعبا كاملا، وكل الطرقات تؤدي إلى السرايات.