عام >عام
جريمة عين الحلوة الدموية.. اختبار جدي لرفع الغطاء عن المخلّين بالأمن!
30 آذار ذكرى يوم الأرض.. بثٌّ تلفزيوني مشترك مساء اليوم تضامناً مع "سيدة الأرض"
مقاربة جديدة بعد زيارة أمين عام "الأمم المتحدة" والاطلاع على واقع اللاجئين
جريمة عين الحلوة الدموية.. اختبار جدي لرفع الغطاء عن المخلّين بالأمن! ‎الأربعاء 30 03 2016 07:57
جريمة عين الحلوة الدموية.. اختبار جدي لرفع الغطاء عن المخلّين بالأمن!
«القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة» خلال استنفارها في مخيّم عين الحلوة

هيثم زعيتر:

30 آذار هو ذكرى "يوم الأرض" الذي جسّده الفلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، يوم انتفضوا في العام 1976 لمواجهة مخطّط صهيوني يقضم مساحة 21 ألف دونم من أراضي عرابة، سخنين، دير حنا وعرب السواعد في منطقة الجليل الفلسطيني، الذي احتل في العام 1948...

كان المخطّط يهدف إلى اقتطاع مساحة جغرافية من المنطقة التي أصبحت تُعرَف بإسم "مثلث الأرض"، بهدف تخصيصها للمستوطنات الصهيونية ضمن المخطّط الصهيوني لتهويد الجليل...

مواجهة هذه الخطوة التي انطلقت بتظاهرات شعبية في قرية دير حنا بتاريخ 29 آذار 1976، استشهد فيها الشاب خير ياسين قبل أنْ يؤدي تناقل هذا الخبر إلى مواجهات وتصدٍّ لقوّات الاحتلال المعزّزة، فسقط 5 شهداء آخرين من الجليل...

وكانت هبّة جماهيرية فلسطينية شملت مختلف الأراضي المحتلة منذ العام 1948، والتي احتُلّت في عدوان 1967، بما في ذلك القدس وقطاع غزّة، ليتوحّد أبناء الشعب الفلسطيني مجدّداً في مواجهة سلطات الاحتلال الإسرائيلي...

وأهمية تمسّك الفلسطينيين بأرضهم، تبرز في تقديم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الأرض كما العرض...

ويُحيي الفلسطينيون ذكرى "يوم الأرض" بمسيرات وفاعليات تؤكد التمسّك بحق العودة وفقاً للقرار الدولي 194، والاستمرار بالمقاومة بشتى أنواعها التي تعمّدت بالدماء الزكية الطاهرة، التي روت أرض فلسطين أو سقط شهداء بعمليات اغتيال للعدو وعملائه في أماكن مختلفة من العالم...

وأهمية إحياء ذكرى الأرض هذا العام، ستكون أيضاً من خلال مبادرة البث المباشر الموحّد الذي تنظّمه مؤسّسة "سيدة الأرض" تحت عنوان "من أجل سيدة الأرض... في يوم الأرض... حكاية وطن... لا تقبل النسيان"...

هذه المبادرة بالبث الموحّد الذي أطلقها رئيس "مؤسّسة سيدة الأرض" الدكتور كمال الحسيني، ستتم الساعة الثامنة من مساء اليوم (الأربعاء)، تأكيداً على أنّها رسالة إلى كل عربي شريف، بأنّ فلسطين لا تُنسى...

ذكرى "يوم الأرض" هذا العام تتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح المجيد لدى الطوائف الغربية، فيما لا يزال مهد السيد المسيح (عليه السلام) في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس يرزحان تحت وطأة الاحتلال الصهيوني...

كما المسجد الأقصى وقبّة الصخرة الشاهدة على معراج النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) إلى السموات العلى، وما زال الفلسطينيون يقدّمون القرابين من خيرة الشباب دفاعاً عن سرقة الاحتلال لأراضيهم والاستيلاء على المقدّسات الإسلامية والمسيحية وسرقة التراث، وممارسة سياسة الإجرام قتلاً وأسراً وإبعاداً، فيما الصامدون يواجهون آلة الحقد الصهيوني بالدهس والسكاكين والحجارة، ما أكد تنوّع أوجه مقاومة الاحتلال وتقديم الغالي والنفيس تمسّكاً بالحق السليب...

نتائج زيارة كي مون

يشكّل ملف اللاجئين الفلسطينيين، ركناً رئيسياً للقضية الفلسطينية، وهو كان سبباً رئيسياً في عرقلة العملية السلمية، لإصرار العدو الصهيوني على رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي اقتلعوا منها قسراً منذ العام 1948.

ملف اللاجئين الذي كان يتوقّع الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي أنْ ينتهي في فترة وجيزة بعد نكبة فلسطين، طال إلى 68 عاماً، ليشكّل أكبر فترة لجوء في العالم، التي تعاني منها الأراضي الفلسطينية المحتلة ودول الطوق المحيطة بفلسطين، بعدما أفشل الفلسطينيون مع المخلصين في الدول المضيفة مخطّط التوطين أو الدمج والتذويب في أماكن لجوئهم.

لذلك، كان استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لإنهائها وشطبها، بما تشكّله من شاهد على نكبة الشعب الفلسطيني، ما يؤدي إلى نجاح المخطّط بتوطين مَنْ يمكن، أو تشريد وتهجير مَنْ يرفض إلى أماكن الشتات أو إجباره على الرحيل إلى أماكن ليس بمقدوره رفض ما يقرّر عنه، ويصبح تحت سلطة "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" - التي لا ينضوي اللاجئون الفلسطينيون حتى الآن تحت مسؤوليتها.

لهذا، فإنّ استهداف ملف اللاجئين يتوزّع على أكثر من صعيد:

- محاولة إنهاء وكالة "الأونروا".

- التركيز على الجانب الأمني ووصف الفلسطينيين بـ"الإرهاب"، حيث يطغى هذا الجانب على ما عداه من اهتمامات لدى وسائل الإعلام.

- الدفع باتجاه هجرة الشباب والعائلات من أماكن تواجدها في الدول الطوق لفلسطين إلى أماكن أخرى بهدف تذويبها هناك.

- ممارسة شتى أنواع الضغوطات والحرمان، حتى يضطر الفلسطيني إلى القبول بأي حلول.

وليس بريئاً توقيت وكالة "الأونروا" تقليص خدماتها بداية هذا العام مع الاستشفاء، بعدما كانت قد تعمّدت تقليص التقديمات في المجال التعليمي، لشد "الطوق" حول الفلسطينيين ومحاصرتهم، ولكن كان التضامن الفلسطيني بين القيادة السياسية والفصائل والقوى الفلسطينية ومختلف اللجان والأطر والهيئات، كفيلاً بإحباط هذا المخطّط، فأدّى إلى محاولات بحث الوكالة الدولية عن مخارج لهذا المأزق، الذي لم يكن يتوقّع أنْ تطول فترة الحراك الفلسطيني بعدما كانت سابقاً تُقام سلسلة من الاعتصامات أو التحرّكات، لفترة وجيزة، ثم يتم "تنفيسها" بإغراءات أو تحقيق بعض المطالب.

أما في هذه الأزمة، فإنّ تنظيم وتنسيق المواقف والخطوات، وتشكيل "خلية أزمة الأونروا" ساهم في حشد كل الطاقات من أجل إيصال رسالة مفادها أنّ الشعب الفلسطيني وقواه موحدون في مواجهة تقليصات "الأونروا"، ومتمسكون بالبقاء على الشاهد على نكبتهم، ولكن ليس بالقبول بالتقليصات أو مخطّطات "الأونروا".

ومن هنا فإنّ زيارة الأمين العام لـ"الأمم المتحدة" بان كي مون إلى لبنان كانت هامة جداً، ومنها على الصعيد الفلسطيني، لجهة زيارته مخيّم نهر البارد الشاهد على نجاح مجموعة إرهابية بخطف المخيّم والاعتداء على الجيش اللبناني (20 أيار 2007) ما أدّى إلى تدميره، حيث ما زال أبناؤه يعانون من إعادة إعماره، والتي قد تطول إلى العام 2020، إذا ما تم توفير الأموال اللازمة من الدول التي تعهدت بالدعم، هذا إذا لم تنكث بالتزاماتها.

وكذلك أزمة "الأونروا" التي تُعتبر إحدى مؤسّسات "الأمم المتحدة"، حيث وضع سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور المسؤول الأممي في حقيقة الوضع، من خلال مذكرتين:

- واحدة بإسم القيادات الفلسطينية في لبنان.

- والثانية من قِبل "لجنة المتابعة لأعمال إعمار مخيّم نهر البارد".

وتتحدّث المذكّرتان عن الواقع الفلسطيني في لبنان، والتمسّك بالوكالة الدولية وحق العودة، وإلى حين تحقيقها توفير كل ما يلزم من احتياجات وتأمين موازنة لها تساهم بأن يعيش الشعب الفلسطيني حياة كريمة إلى حين العودة.

وعملت القيادات الفلسطينية على إنجاح زيارة الأمين العام لـ"الأمم المتحدة" الذي له مكانة خاصة لدى الفلسطينيين، نظراً إلى الإنجازات الكثيرة التي حقّقتها القضية الفلسطينية خلال توليه مهامه كأمين عام لـ"الأمم المتحدة".

وهي حرصت على تنظيم استقبال يليق بالأمين العام، وخفّفت من حدّة الحراك في يوم زيارته مخيّم نهر البارد، دون أنْ يعني ذلك وقف تحرّكها ضد تقليص خدمات "الأونروا"، فاستمرت في حراكها بإقفال المقر الرئيسي للوكالة الدولية في بيروت ومكاتب مدراء المناطق والمخيّمات وموقف السيارات العائد للوكالة في صيدا، والاستمرار بالتحرّكات وفقاً للبرنامج الذي تضعه "خلية أزمة الأونروا".

حكماً بعد زيارة كي مون إلى مخيّم نهر البارد واطلاعه على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لن تكون كما سبقها، خاصة أنّ المسؤولين في وكالة "الأونروا" حاولوا استغلال هذه الزيارة بالدفع باتجاه الفلسطينيين لتصعيد مواقفهم، حتى تظهر وكأنّها في وجه الأمين العام لـ"الأمم المتحدة".

وتجلّى ذلك من خلال إصدار وكالة "الأونروا" بياناً أعلنت فيه عن تعليق تنفيذ السياسية الاستشفائية المجحفة لمدّة شهر اعتباراً من 21 آذار 2016 وتنتهي بتاريخ 21 نيسان 2016، دون أنْ يتم إلغاء القرارات التي اتخذها المسؤولون في المؤسّسة الدولية التي بوشر بتنفيذها منذ بداية العام 2016 لجهة تقليص التقديمات الاستشفائية.

وأهمية الإسراع في إقرار التقديمات الاستشفائية كما كانت قبل بداية العام 2016 والعمل على تحسينها، وليس تقليصها، وأيضاً وقف محاولات تقليص الخدمات في المجالات الاجتماعية والتعليمية، وما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا.

وكانت نتائج زيارة مون إلى لبنان محور اللقاء الذي عقده مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان (27 آذار 2016)، حيث وعد المسؤول الأممي بالعمل على الإسراع في إعادة إعمار مخيّم نهر البارد، وتوفير الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص.

عين الحلوة... بين التوتير واللجم

ويبدو أنّ البعض لم يتعظ من تجربة مخيّم نهر البارد والدمار الذي حل به، منذ حوالى 9 سنوات والتوتير الذي تشهده بعض المخيّمات في وقت استحوذت على الاهتمام التحرّكات الفلسطينية ضد تقليص "الأونروا" لخدماتها، ليُعاد تسليط الأضواء على مخيّم عين الحلوة، لكن من الزاوية الأمنية، حيث أقدم عمر الناطور (أحد عناصر "فتح الإسلام") على اغتيال الشاب عبد الرحمن قبلاوي، جهراً وفي وضح النهار، وإنْ كان ظاهر العمل فردياً، لكن ذيوله وعواقبه، تجعل الجميع على المحك، خاصة "الشباب المسلم" الذي ينتمي إليه الناطور، لجهة تأكيد ما سبق وأعلنوا عنه في بيانات سابقة، وخلال المصالحة الأخيرة مع حركة "فتح" برفع الغطاء عن أي مخل، وتسليمه إلى "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة"، لقطع الطريق على محاولات المصطادين بالمياه العكرة لتوتير الأجواء.

وكذلك رد الفعل الذي قام به عدد من أصدقاء الضحية قبلاوي، بقتل محمود الناطور - شقيق القاتل عمر، أثناء عودته من مكان عمله.

وعلى الرغم من سقوط ضحيتين وجريحين في المخيّم، وإطلاق عدد من قذائف الـ"آر.بي.جي." والقنابل والرشقات الرشاشة، إلا أن الأمور بقيت تحت السيطرة.

لكن الأمر خطير، ويتمثّل في نتائج ما جرى، واضطرار العديد من العائلات داخل المخيّم لمغادرته سريعاً، بما تيسّر حمله، والمبيت لدى الأقارب أو في مساجد وشوارع في مدينة صيدا، وهو أمر لا يقبله أي حريص على أهله وناسه.

وإذا نجحت الجهود في لجم التوتّر، فإنّ التساؤلات التي تُطرح، هي:

- مَنْ أجاز لمَنْ القتل والقتل المضاد وتحت أي شريعة تزهق فيها الأرواح؟

- ماذا لو لم تنجح الجهود في وأد الفتنة في مهدها، ونجح المصطادون بالمياه العكرة من توتير الأجواء واعتماد القتل الممنهج لتحقيق المراد؟

- مَنْ يتحمّل مسؤولية هلع الأهالي ونزوحهم وإقفال المدارس لأبوابها وحرمان الطلاب من التعلم، وهو ما يحقق مخطّط تجهيل الفلسطينيين؟

- مَنْ يتحمّل الخسائر الفادحة التي تقع في الأرواح والممتلكات، وتعطّل العمل وإقفال سوق الخضار وأسواق المخيّم؟

هذه الجريمة المدانة يجب أنْ تكون محطة هامة لمعالجة أي خلل يقع، أو مَنْ يفكّر بالتوتير، وتقييم حقيقي لـ"المبادرة الفلسطينية" التي وقعت قبل عامين بين الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة.

وأيضاً ضرورة الضرب بيد من حديد على مَنْ تسوّل له نفسه القيام بأي عمل أمني أو توتيري ومحاسبة المخلين، دون تفريق بين جهة وأخرى أو شخص وآخر، كأن يكون هناك جانٍ بـ"سمنة" وآخر بـ"زيت" بأنْ يتم توقيف مطلق النار - إذا لم تكن له عزة، وعدم التمكن من توقيف قاتل يتمتع بغطاء سياسي أو عائلي.

من المهم معالجة ليس فقط ذيول الجريمة، بل الدوافع التي تؤدي إلى مثلها، وهو ما يتحمّله الجميع، ليثبتوا حقيقة حرصهم على المخيّم.

وفي إطار الاتصالات التي توزّعت على عدّة صعد أكدت "اللجنة الأمنية العليا" التي عقدت اجتماعاً لها مساء الإثنين بحضور ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مقر "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة" في المخيّم، والتي شارك في اجتماعاتها لاحقاً ممثلون عن "الشباب المسلم" و"لجنة الزيب" و"لجنة طيطبا" و"لجنة عرب زبيد" و"لجنة المنشية"، تم الاتفاق على استمرار الاتصالات من أجل ضبط الوضع الأمني، وعدم انفلات الأمور، والمحافظة على مخيّم عين الحلوة وأهله، وتقرر:

1- العمل على إنهاء ذيول هاتين الجريمتين.

2- متابعة "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة" بجدية وبحزم وبإشراف اللجنة الأمنية العليا عملها من أجل توقيف المدعو عمر الناطور، وهو قاتل عبد الرحمن قبلاوي، وكذلك توقيف من قتل محمود الناطور.

3- التأكيد على أنّ أمن مخيّم عين الحلوة خط أحمر، ولن نسمح لأحد بتجاوزه مهما كلف الأمر.

4- التواصل مع أهالي بلدة الزيب الذين أبدوا أعلى درجات التعاون، ورفع الغطاء عن أي مخل، وتسليم من أقدم على القتل من الطرفين.

5- التواصل مع "الشباب المسلم" الذين أدانوا واستنكروا هذه الأحداث، ولا علاقة لهم بذلك، وجاري التواصل مع آل الناطور.

وأكدت مصادر متابعة أنّ جهوداً تبذل من أجل توقيف القاتل عمر الناطور وتسليمه إلى "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة" فيما تعهدت عائلة قبلاوي بتسليم من أطلق النار على محمود الناطور.

وبين سماع إطلاق رشاقات نارية متقطعة في الهواء بين الحين والآخر أصيب شخص آخر من آل الشبل والمحسوب على حركة "فتح"، بينما كان يسجل مغادرة عائلات من المخيّم إلى خارجه.

في غضون ذلك، سيّرت "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة" دوريات مؤلّلة وراجلة لها في شوارع المخيّم، من أجل ضبط الأمن، فيما كان عناصرها يتجمعون أمام مقرها في بستان القدس في المخيم.

كما تجمع عدد من أبناء المخيم أمام مقر "القوة الأمنية" بدعوة من "المبادرة الشعبية الفلسطينية"، مؤكدين دعمهم لدورها باتخاذ قرار فعلي وحاسم.

وعقدت "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة" اجتماعاً لها في مقرها، تقرر خلاله:

تشكيل لجنة مصغرة للاتصال بعائلتي الضحيتين الناطور وقبلاوي لتسلم القتلة.

- معاود اللجنة عقد اجتماعاتها بعد دفن جثمان الضحيتين اليوم (الأربعاء) في مقبرة درب السيم، حيث يوارى جثمان محمود الناطور الثرى بعد صلاة الظهر وجثمان عبد الرحمن قبلاوي بعد صلاة العصر.

المقدح

وأكد قائد "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة" في مخيّمات لبنان اللواء منير المقدح "العمل للسيطرة على الوضع داخل المخيّم، والقيام بتوقيف كل من تسبب بما جرى، وأن الأولوية هي توقيف عمر الناطور، حيث نتابع كل ما يتردد عن أخبار حول مكان تواجده، وسنقوم بمداهمة لإلقاء القبض عليه إذا اضطرينا لذلك، ولن نسمح لأحد بأخذ المخيّم إلى المجهول، وقد اتفقت جميع القوى في المخيّم على رفع الغطاء عن القاتل الناطور، كما أبدت عائلة قبلاوي الالتزام بقرار القوّة الأمنية".

 

السفير أشرف دبور يسلّم درع فلسطين إلى الأمين العام لـ«الأمم المتحدة» بان كي مون خلال جولته في مخيّم نهر البارد تحت أنظار الوزير رشيد درباس

«اللجنة الأمنية الفلسطينية» خلال اجتماعها في مخيّم عين الحلوة

اللواء منير المقدح متفقّداً جهوزية «القوة الأمنية» في عين الحلوة