عاينت لجنة من اطباء اختصاصيين الموقوف الشيخ احمد الاسير في سجن الريحانية بناء لطلب الجهات المعنية ووضعت تقريرا مفصلا عن وضعه الصحي والانساني اشارت فيه الى ان الاخير يتلقى كامل حقوقه كسجين وانه يحصل على ادويته بحسب الوصفات الطبية وبالجرعات المحددة تحت اشراف اطباء السجن، كما يحصل على الغذاء اللازم وفقا لوضعه الصحي ،الذي لا يستدعي نقله الى المستشفى.

واشار التقرير الى ان الظروف الانسانية الضرورية مؤمنة في الزنزازة حيث هو موقوف، كما انه يحصل على "الفرصة" الضرورية في الشمس، كما يسمح لعائلته بزيارته، فضلا عن الزيارة الاخيرة لوفد هيئة العلماء المسلمين ، كما يسمح له بكتابة الرسائل.

التقرير يقدم مرة جديدة دليل اضافي على ان المؤسسة العسكرية تتصرف وفقا للقوانين والانظمة المرعية الاجراء تحت اشراف القضاء المختص، بعيدا عن اي كيدية وثأر وانتقام، مؤمنة حقوق الموقوف في عهدتها في سجن الريحانية حفاظا على سلامته، مؤمنة حقوقه ومحافظة عليها، رغم ان الموقوف قد قام بقتل عسكريين عن سابق تصور وتصميم ، وممارسته للتجييش المذهبي وبث روح التفرقة ودعوته للانشقاق عن الجيش ، وارتباطه بمجموعات ارهابية.