شيعت جماهير غفيرة من المجتمع العربي الفلسطيني عصر اليوم السبت، جنازة الفناة الفلسطينية ريم بنا (52 عاما) التي غيبها الموت فجر اليوم، بعد صراع لسنوات مع مرض السرطان.
وأقيمت المراسيم الجنائزية عند الساعة الثانية عشر ظهر اليوم، في ساحة العين بكنيسة الروم الأرثوذكس، حيث ألقت الجماهير الغفيرة التي توافدت للناصرة نظرة الوداع الأخيرة على الفنانة التي غاب جسدها لكن روحها كما فنها بقي خالدا في الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وزين جثمان الفنانة الراحلة بالعلم الفلسطيني، وعلى أنغام النشيد الفلسطيني "موطني" رفع جثمانها على الأكتاف، وطافت الحشود شوارع وطرقات المدينة وحطت في مقبرة اللاتين، حيث وري جثمانها الثرى.
وحضر الجنازة جماهير غفير إلى جانب عائلة وأصدقاء الفنانة وعدد من المقربين والفنانين والسياسيين في المجتمع العربي.
تتقبل عائلتها العزاء بداية من يوم د الأحد، وحتى الثلاثاء من الساعة الرابعة إلى التاسعة مساءً في قاعة بنديكوس اللاتين.
