لبنانيات >أخبار لبنانية
عون: لا أحد يمكن أن يكدّر العلاقات مع السعودية
الأحد 25 03 2018 13:37أكد الرئيس الرئيس اللبناني ميشال عون أن العلاقات اللبنانية - السعودية عادت إلى ما كانت عليه إيجابية وطبيعية جداً، مشدداً على انفتاح لبنان على جميع أشكال التعاون المشترك، وطمأن أعضاء مجلس الأعمال اللبناني - السعودي، الذين زاروه أمس في قصر بعبدا، أنه «ما من أمر يمكن أن يكدِّر العلاقات بين البلدين».
وأعرب عون عن سروره بأن الأمور باتت إيجابية مع المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن «العلاقات الثنائية عادت إلى ما كانت عليه بشكل طبيعي جداً جداً». وأكد أنه «لطالما كانت كذلك منذ القدم، وهو أمر ينطبق كذلك على الأشقاء الخليجيين بشكل عام». وقال: «نحن منفتحون على جميع أشكال التعاون المشترك، سواء كان اقتصاديا أم تنمويا أم غير ذلك، كما أننا مستعدون لتأمين أفضل الظروف لمثل هذا التعاون»، مذكّرا بأن «أول زيارة قمت بها رئيسا للجمهورية، كانت زيارة تقدير ومحبة إلى المملكة».
وكان رئيس مجلس الأعمال اللبناني - السعودي رؤوف أبو زكي ألقى كلمة أحاط فيها الرئيس عون علماً بتشكيل المجلس الذي يضم عددا من قادة الشركات اللبنانية العاملة في المملكة العربية السعودية أو المتعاملة معها، عارضا لأهّم نشاطاته، وأبرزها تنشيط التبادل التجاري والسياحي والاستثماري، والمساعدة في معالجة الإدارية والجمركية، وتنظيم المؤتمرات والمعارض المتبادلة، وتعزيز التواصل بين قيادات الأعمال مع ما ينتج عن ذلك من شراكات واستثمارات وسياحة أعمال. كما عرض الوفد للرئيس عون للتحضيرات الجارية لزيارة وفد اقتصادي لبناني إلى السعودية أواخر أبريل (نيسان) المقبل، وعقد «الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني» في بيروت خلال السنة الجارية.
وأكد أبو زكي في كلمته أن «العلاقات بين البلدين مقبلة على تطورات إيجابية كثيرة، وأن اللجنة العليا ستنعقد قريبا وحركة الزيارات الرسمية والأهلية ستكون ناشطة»، متوقعا «حصول صيف سعودي لا بل خليجي واعد في لبنان». وقال: «نحن في بداية مرحلة انفراج واسعة مع المملكة، في وقت تشهد المملكة حركة إصلاحات سياسية وإدارية ومالية واقتصادية وثقافية شاملة وتشهد قيام مشروعات عملاقة من شأنها توفير فرص الأعمال والاستثمار لكل الشركات المؤهلة للمنافسة، وفي طليعتها الشركات اللبنانية العريقة في عملها هناك. وكل ذلك يأتي في وقت يشهد لبنان كذلك حالة استقرار أمني وسياسي بقيادة فخامتكم، وفي وقت يطرح لبنان برنامجا استثماريا في مؤتمر (سيدر 1)، يتيح المجال لكل شركات القطاع الخاص العربية والدولية للمشاركة في هذه المشروعات».